(خمس) : أصل الخمس فى العدد ، قال تعالى : (وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ) وقال : (فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عاماً) والخميس ثوب طوله خمس أذرع ، ورمح مخموس كذلك ، والخمس من أظماء الإبل ، وخمست القوم أخمسهم أخذت خمس أموالهم ، وخمستهم أخمسهم كنت لهم خامسا والخميس فى الأيام معلوم.
(خمص) : قوله تعالى : (فِي مَخْمَصَةٍ) أي مجاعة تورث خمص البطن أي ضموره ، يقال رجل خامص أي ضامر ، وأخمص القدم باطنها وذلك لضمورها.
(خمط) : الخمط شجر لا شوك له ، قيل هو شجر الأراك ، والخمطة الخمر إذا حمضت ، وتخمط إذا غضب يقال تخمط الفحل هدر.
(خنزير) : قوله تعالى : (وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنازِيرَ) قيل عنى الحيوان المخصوص ، وقيل عنى من أخلاقه وأفعاله مشابهة لأخلاقها لا من خلقته خلقتها والأمران مرادان بالآية ، فقد روى أن قوما مسخوا خلقة وكذا أيضا فى الناس قوم إذا اعتبرت أخلاقهم وجدوا كالقردة والخنازير وإن كانت صورهم صور الناس.
(خنس) : قوله تعالى : (مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ) أي الشيطان الذي يخنس أي ينقبض إذا ذكر الله تعالى ، وقوله تعالى : (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ) أي بالكواكب التي تخنس بالنهار وقيل الخنس هى زحل والمشترى والمريخ لأنها تخنس فى مجراها أي ترجع ، وأخنست عنه حقه أخرته.
(خنق) : قوله تعالى : (وَالْمُنْخَنِقَةُ) أي التي خنقت حتى ماتت ، والمخنقة القلادة.
(خاب) : الخيبة فوت الطلب قال : (وَخابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ) ـ (وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى) ـ (وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها).
(خير) : الخير ما يرغب فيه الكل كالعقل مثلا والعدل والفضل والشيء النافع ، وضده الشر قيل والخير ضربان : خير مطلق وهو أن يكون مرغوبا فيه