الفرس ، واستحضرته طلبت ما عنده من الحضر ، وحاضرته محاضرة وحضارا إذا حاججته من الحضور كأنه يحضر كل واحد حجته ، أو من الحضر كقولك جاريته. والحضيرة جماعة من الناس يحضر بهم الغزو وعبر به عن حضور الماء ، والمحضر يكون مصدر حضرت وموضع الحضور.
(حط) : الحط إنزال الشيء من علو وقد حططت الرحل ، وجارية محطوطة المتنين ، وقوله تعالى : (وَقُولُوا حِطَّةٌ) كلمة أمر بها بنى إسرائيل ومعناه حط عنا ذنوبنا وقيل معناه قولوا صوابا.
(حطب) : (فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً) أي ما يعد للإيقاد وقد حطب حطبا واحتطبت وقيل للمخلط فى كلامه حاطب ليل لأنه ما يبصر ما يجعله فى حبله ، وحطبت لفلان حطبا عملته له ومكان حطيب كثيرا الحطب ، وناقة محاطبة تأكل الحطب ، وقوله تعالى : (حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) كناية عنها بالنميمة وحطب فلان بفلان سعى به وفلان يوقد بالحطب الجزل كناية عن ذلك.
(حطم) : الحطم كسر الشيء مثل الهشم ونحوه ، ثم استعمل لكل كسر متناه ، قال الله تعالى : (لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ) وحطمته فانحطم حطما وسائق حطم يحطم الإبل لفرط سوقه وسميت الجحيم حطمة ، قال الله تعالى : فى الحطمة : (وَما أَدْراكَ مَا الْحُطَمَةُ) وقيل للأكول حطمة تشبيها بالجحيم تصورا لقول الشاعر :
كأنما فى جوفه تنور
ودرع حطمية منسوبة إلى ناسجها أو مستعمها ، وحطيم وزمزم مكانان ، والحطام ما يتكسر من اليبس ، قال عزوجل : (ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً).
(حظ) : الحظ النصيب المقدر وقد حظظ وأحظ فهو محظوظ وقيل فى جمعه أحاظ وأحظ قال الله تعالى : (فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ) ، وقال تعالى : (لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ).
(حظر) : الحظر جمع الشيء فى حظيرة ، والمحظور الممنوع والمحتظر