٤ ـ تتعرض السورة إلى حرية الاختيار لدى الإنسان وأنّ الإنسان غير مجبر في أعماله ، وبالتالي فإنّ على الإنسان أن يتحمّل مسؤولية تلك الحريّة من خلال تحمّله لمسؤولية أعماله سواء كانت حسنة أو سيئة.
٥ ـ تبحث السورة قضية الحساب والكتاب في هذه الدنيا ، لكي يعي الإنسان قضية الحساب والكتاب على أعماله وأقواله في اليوم الآخر.
٦ ـ تشير إلى الحقوق في المستويات المختلفة ، خصوصاً فيما يتعلق بحقوق الأقرباء ، وبالأخص منهم الأم والأب.
٧ ـ تتعرض السورة إلى حرمة «الإسراف» ، و «التبذير» ، و «البخل» ، و «قتل الأبناء» ، و «الزنا» ، و «أكل مال اليتيم» ، و «البخس في المكيال» ، و «التكبر» ، و «إراقة الدماء».
٨ ـ في السورة بحوث حول التوحيد ومعرفة الله تعالى
٩ ـ تواجه السورة مواقف العناد والمكابرة إزاء الحق ، وأنّ الذنوب تتحوّل إلى حجب تمنع الإنسان من رؤية الحق.
١٠ ـ تركّز السورة على أفضلية الإنسان على سائر الموجودات.
١١ ـ تؤكّد السورة على تأثير القرآن الكريم في معالجة الأشكال المختلفة من الأمراض الأخلاقية والاجتماعية.
١٢ ـ تبحث السورة في المعجزة القرآنية وعدم تمكن الخصوم وعجزهم عن مواجهة هذه المعجزة.
١٣ ـ تحذّر السورة المؤمنين من وساوس الشيطان وإغواءاته ، وتنبههم إلى المسالك التي ينفذ من خلالها إلى شخصية المؤمن.
١٤ ـ تتعرض السورة إلى مجموعة مختلفة من القضايا والمفاهيم والتعاليم الأخلاقية.
١٥ ـ أخيراً تتعرض السورة إلى مقاطع من قصص الأنبياء عليهمالسلام ليتسنى للإنسان استكناه الدروس والعبر من هذه القصص.
في كل الأحوال تعكس سورة الإسراء في مضمونها ومحتواها العقائدي والأخلاقى والإجتماعي لوحة متكاملة ومتناسقة لسمو وتكامل البشر في المجالات المختلفة.
فضيلة تلاوة السورة : في تفسير مجمع البيان عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : «من قرأ سورة بني إسرائيل في كل ليلة جمعة لم يمت حتى يدرك القائم ويكون من أصحابه».