وفي آخر جملة ثمّة توضيح للعمل الصالح في جملة قصيرة ، هي قوله تعالى : (وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدًا).
بعبارة اخرى : لا يكون العمل صالحاً ما لم تتجلى فيه حقيقة الإخلاص.
في الحقيقة إنّ العمل الصالح الذي ينبع من أهداف إلهيّة ، ويمتزج بالإخلاص ويتفاعل معه ، هو الذي يكون جوازاً للقاء الله تبارك وتعالى.
فالعمل الخالص يعتبر مهماً في الإسلام إلى الحد الذي يقول فيه رسول الله صلىاللهعليهوآله : «من أخلص لله أربعين يوماً فجّر الله ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه» (١).
|
«نهاية تفسير سورة الكهف» |
__________________
(١) بحار الأنوار ٦٧ / ٢٤٩.