الصفحه ٤٢ :
وتمثّله ، ويأخذ
الإمام المربّي في وصيّته قائلا :
أي
بنيّ! إنّي وإن لم أكن عمّرت عمر من كان قبلي
الصفحه ٦٦ :
أن
تسوءه. أكثر البرّ ما استطعت لجليسك ، فإنّك إذا شئت رأيت رشده.
من
كساه الحياء ثوبه اختفى عن
الصفحه ٨٤ : ، واتّبعت غيره ، فعانت من
الخطوب والأزمات ما لا توصف لمرارتها.
يقول عليهالسلام :
يا
كميل ، الدّين لله
الصفحه ١١٠ : هذه الكلمة
الذهبية من مناجم الأدب العلوي الذي أضاء سماء الفكر الإسلامي ، وعلّق عليها
الجاحظ بقوله
الصفحه ١٢٧ :
إنّ من يشاور في
اموره ذوي الأفكار السديدة فإنّه يرشد إلى الصواب.
[٥٩] القناعة :
قال
الصفحه ٣٧ :
عليّ
، وإقبال الآخرة إليّ ، ما يزعني عن ذكر من سواي ، والاهتمام بما ورائي ، غير أنّي
حيث تفرّد بي
الصفحه ٤٣ : ! أنّ أحبّ ما أنت آخذ به إليّ من وصيّتي تقوى الله والاقتصار على ما فرضه
الله عليك ، والأخذ بما مضى عليه
الصفحه ٤٦ :
محدودة المدارك ..
كما تحدّث الإمام
في آخر المقطع عن الأوامر والنواهي التي صدرت من الشارع ، فقد
الصفحه ٥١ : منزل قلعة ودار بلغة ، وطريق إلى الآخرة ، وأنّك طريد الموت
الّذي لا ينجو منه هاربه ، ولا يفوته طالبه
الصفحه ٥٦ :
الأخلاق والآداب ،
وهذه النصائح من أثمن ما اثر عن علماء الأخلاق والاجتماع.
ولنستمع إلى بعض
فصول
الصفحه ٧٦ :
عنه عند الجريرة ، إلى غير ذلك من الآثار التي ذكرها الإمام عليهالسلام ، وهي نادرة
الوجود أو معدومة في
الصفحه ٨٦ : الثّقل الأكبر
، وأنّ وصيّي هذا وابناي من خلفهم من أصلابهم أوصيائي ، وهم الثّقل الأصغر ، يشهد
الثّقل
الصفحه ٩٢ :
وشرّا
من الشّرّ فاعله ... » (١).
وفي هذه الكلمات
المشرقة إيقاظ للنفوس التي فتنت بحبّ الدنيا
الصفحه ٤٧ : تحبّ أن يحسن إليك ،
واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك ، وارض من النّاس بما ترضاه لهم من نفسك ، ولا
تقل
الصفحه ٥٤ :
يضرّه!
من أكثر أهجر. ومن تفكّر أبصر.
قارن
أهل الخير تكن منهم ، وباين أهل الشّرّ تبن عنهم. بئس