لَبِثْتَ
مِائَةَ عامٍ فَانْظُرْ إِلى طَعامِكَ وَشَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلى
حِمارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ
نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعْلَمُ أَنَّ
اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٥٩))
(أَوْ :) حرف عطف.
(كَالَّذِي :) الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل جر عطفا على
الذي حاج والذي مضاف اليه مبني على السكون في محل جر.
(مَرَّ :) فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا
تقديره هو والجملة صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
(عَلى قَرْيَةٍ :) الجار والمجرور متعلقان ب (مر).
(وَهِيَ :) الواو واو الحال ، هي ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في
محل رفع مبتدأ.
(خاوِيَةٌ :) خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
(عَلى عُرُوشِها :) على حرف جر ، عروش اسم مجرور ب (على) مضاف والهاء ضمير
متصل مبني على السكون في محل جر مضاف اليه والجار والمجرور متعلقان ب (خاوية)
وجملة وهي خاوية على عروشها حال من قرية ، ولا يلتفت الى قول النحاة ان صاحب الحال
لا يكون إلّا معرفة ، لأن القرآن حجة على النحاة ، وليس النحاة حجة على القرآن ،
أجل ، في الغالب يكون صاحب الحال معرفة.
(قالَ :) فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا
تقديره هو.
(أَنَّى :) بمعنى كيف فتكون في موضع نصب على الحال ، وصاحب الحال
لفظ الجلالة ، والجملة في محل نصب مقول القول ، وإذا كانت أنى بمعنى متى فتكون
ظرفا متعلقا بيحيي ، والأول أصح.
(يُحْيِي :) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره
منع من ظهورها الثقل.
(هذِهِ :) الهاء حرف تنبيه ، ذه اسم اشارة مبني على الكسر في محل
نصب مفعول به مقدم.
(اللهُ :) لفظ الجلالة فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
على آخره.