الصفحه ٥٠٦ : فإن الله يعذبهم بالنار ، فذلك قوله ـ عزوجل ـ (وَأَعَدَّ لَهُمْ
عَذاباً مُهِيناً) ـ ٥٧ ـ يعنى عذاب
الصفحه ٥٠٨ :
لم ينتهوا (وَلَنْ تَجِدَ
لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً) ـ ٦٢ ـ يعنى تحويلا لأن قوله ـ عزوجل ـ حق فى أمر
الصفحه ٥٠٩ : ـ.
(وَقالُوا رَبَّنا
إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا) فهذا قول الأتباع من مشركي العرب من أهل مكة قالوا
الصفحه ٥١٨ : تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ
عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ
الصفحه ٥٢١ : النبوة ، وتمنى الكفار فى وقت الوفاة الرجوع إلى الدنيا فى قوله : (وَحِيلَ بَيْنَهُمْ
وَبَيْنَ ما
الصفحه ٥٢٥ : قوله
__________________
(١) من ز ، وفى أ : «أم
جنون ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ جنون».
(٢) سورة القمر
الصفحه ٥٢٦ :
، فذلك قوله ـ عزوجل ـ : (أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ) الدروع الطوال وكانت الدروع قبل داود إنما هي صفائح الحديد
الصفحه ٥٢٩ : قوله ـ عزوجل ـ : (فَأَعْرَضُوا) عن الحق (فَأَرْسَلْنا
عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ) والسيل هو الما
الصفحه ٥٣٤ : (بَعْضُهُمْ «إِلى» (١) بَعْضٍ
الْقَوْلَ) ثم أخبر عن قولهم : (يَقُولُ الَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا) وهم الأتباع
الصفحه ٥٣٦ :
أخلفه لكم
وأعطاكموه (وَهُوَ خَيْرُ
الرَّازِقِينَ) ـ ٣٩ ـ مثل قوله ـ عزوجل ـ : «... وَأَنْفِقُوا
الصفحه ٥٥٥ : ـ سبحانه ـ فلا أحد أخبر منه.
قوله ـ عزوجل ـ : (يا أَيُّهَا النَّاسُ) يعنى كفار مكة (أَنْتُمُ الْفُقَرا
الصفحه ٥٦١ : ، كقوله ـ عزوجل ـ : «وَإِنْ فاتَكُمْ
شَيْءٌ مِنْ أَزْواجِكُمْ (٢) ...» وقوله ـ جل وعز ـ فى يس : (... ما
الصفحه ٥٦٢ : لعجل لهم العقوبة ، فذلك قوله ـ عزوجل ـ : (ما تَرَكَ عَلى
ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ) فوق الأرض من دابة
الصفحه ٥٦٥ : الرَّحِيمِ (٥) لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ
فَهُمْ غافِلُونَ (٦) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى
الصفحه ٥٦٩ : وَقُرْآنٌ مُبِينٌ (٦٩) لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا
وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ (٧٠) أَوَلَمْ