الصفحه ٤٦١ : النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا
تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ
الصفحه ٤٦٩ : اللات والعزى لهما شفاعة يوم القيامة ولهما ذكر ومنفعة
على طاعتهما. هذا قولي له ... قال أبو سفيان : نخشى
الصفحه ٤٧٣ : ، فذلك
قوله «سبحانه» (٢) : (وَما جَعَلَ
أَدْعِياءَكُمْ) يعنى دعى النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ حين ادعى
الصفحه ٤٧٥ : » (٣) فذلك قوله ـ عزوجل ـ : (وَأَخَذْنا مِنْهُمْ
مِيثاقاً غَلِيظاً) ـ ٧ ـ الذي أخذ عليهم فكل نبى بعثه الله
الصفحه ٤٧٦ : والأعور السلمى من قبل الخندق ، فذلك قوله
ـ عزوجل ـ : (وَإِذْ زاغَتِ
الْأَبْصارُ) يعنى شخصت الأبصار فرقا
الصفحه ٤٧٧ : أمتعتهم ، ورفضوا بعضها لا يبصرون شيئا من
شدة الريح والظلمة ، فانهزموا فذلك قوله ـ عزوجل ـ : (وَرَدَّ اللهُ
الصفحه ٤٨٠ : والجنة فى الآخرة. فقالوا : قد فعلنا (٢) ذلك. فذلك قوله : وقد كانوا عاهدوا الله من قبل. يعنى ليلة
العقبة
الصفحه ٤٨٥ : فاقتل مقاتلتهم واسب ذراريهم فإن الله
ـ عزوجل ـ قد أذن لك فهم لك طعمة ، فذلك قوله ـ عزوجل ـ : (وَأَنْزَلَ
الصفحه ٤٨٧ : تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ) يقول
__________________
(١) فى أ : زيادة : «أم
المؤمنين الصديقة بنت الصديق
الصفحه ٤٩٠ : : ٣ / ٤٨٨ عن سعيد بن جبير على أنها قول له.
(٤) سورة آل عمران :
١٩٥.
(٥) هذه الجملة من ز
، وليست فى غيرها
الصفحه ٤٩٤ : المسلمين فى بعض العصور قد أباحوا لأنفسهم أن يقولوا هذا
القول ، وأن يقدموا خصوم الإسلام عن حسن نية هذه الحجة
الصفحه ٤٩٦ : ، فذلك قوله ـ عزوجل ـ (وَكانَ أَمْرُ اللهِ
قَدَراً مَقْدُوراً) ـ ٣٨ ـ فقدر الله ـ عزوجل ـ لداود ومحمد
الصفحه ٤٩٧ : ـ رضى الله عنها ... التي طلقها دعيه زيد بن حارثة ـ رضى
الله عنه ـ ، وقوله ـ تعالى ـ : (سُنَّةَ
اللهِ فِي
الصفحه ٥٠٢ : ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فى تزويج القرابة فذلك قوله ـ تعالى ـ : (وَمَنِ ابْتَغَيْتَ) منهن فتزوجتها (مِمَّنْ عَزَلْتَ
الصفحه ٥٠٣ : .
__________________
(١) جاء فى تعليق على
الأزهرية : «كلهن» بالرفع توكيد لنون النسوة فى «ويرضين» ولا يضير الفصل. وأما
قوله