الصفحه ٣٥٧ : الصامت فانقطع
الكلام ، فذلك قوله ـ عزوجل ـ : «فخسفنا به» يعنى بقارون (وَبِدارِهِ الْأَرْضَ
فَما كانَ لَهُ
الصفحه ٣٥٩ :
تردى ، قوله ـ عزوجل ـ (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ
عَلَيْكَ الْقُرْآنَ) وذلك أن النبي
الصفحه ٣٧١ : والإخبار بأن عناية الله
وهدايته مع أهل الجهاد والإحسان فى قوله : (وَالَّذِينَ
جاهَدُوا فِينا
الصفحه ٣٧٦ : تبعة من الله نصيبكم وأهل مكة علينا شهداء
كفلاء ، فذلك قوله ـ تعالى ـ : «ولنحمل خطاياكم» ، يقول الله
الصفحه ٣٨٠ : والخذف فيقطعون سبيل المسافر ، فذلك قوله ـ عز
__________________
(١) سورة الصافات :
٩٩.
(٢) فى الأصل
الصفحه ٣٨٢ :
عذابهم ، فقالت
الرسل : (إِنَّا مُنَجُّوكَ
وَأَهْلَكَ) ثم استثنى امرأته ، فذلك قوله ـ عزوجل
الصفحه ٣٨٦ : التوراة فكتموا أمره وجحدوا ، فذلك قوله ـ عزوجل ـ : «وما يجحد بآياتنا» يعنى يبعث محمد ـ صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٠١ :
ـ ، وتسكينه عن جفاء المشركين وأذاهم فى قوله : (وَلا
يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ)
سورة الروم : ٦٠
الصفحه ٤٠٥ : ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ومن معه «بظهور الروم» (٤) وبأخذ الحظ فذلك قوله ـ عزوجل ـ.
(وَهُمْ مِنْ بَعْدِ
غَلَبِهِمْ
الصفحه ٤١٢ : ثم مضغة ثم عظما ثم لحما ، فذلك قوله ـ
عزوجل ـ : (وَلَهُ الْمَثَلُ
الْأَعْلى فِي السَّماواتِ
الصفحه ٤١٩ : أو بعض يوم أو مسيرة أيام يمطرون ،
فذلك قوله ـ عزوجل ـ (فَتَرَى الْوَدْقَ
يَخْرُجُ) يعنى المطر يخرج
الصفحه ٤٣١ : ، وبيان أن خمسة علوم مما
يختص به الرب الواحد ـ تعالى ـ فى قوله : (إِنَّ
اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ
الصفحه ٤٣٩ : حين دعاه
مخلصا ثم ترك التوحيد فى البر ونقض العهد ، فذلك قوله ـ عزوجل ـ (وَما يَجْحَدُ
بِآياتِنا) يعنى
الصفحه ٤٤٤ : شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ
هُداها وَلكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ
الصفحه ٤٥٣ : ـ إن كان البعث الذي تقول حقا صدقنا يومئذ ، فذلك قوله [٨٦
أ] ـ عزوجل ـ «يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا