(إِلَّا امْرَأَتَهُ
كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ) ـ ٨٣ ـ يعنى من الباقين فى العذاب (وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ) الحجارة من فوقهم (مَطَراً)(فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ) يعنى فبئس مطر الذين أنذروا العذاب (فَانْظُرْ) يا محمد (كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ
الْمُجْرِمِينَ) ـ ٨٤ ـ يعنى قوم لوط كان عاقبتهم الخسف والحصب بالحجارة (وَ) أرسلنا (إِلى مَدْيَنَ) ابن إبراهيم لصلبه. وأرسلنا إلى مدين (أَخاهُمْ شُعَيْباً) ليس بأخيهم فى الدين ولكن أخوهم فى النسب (قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ) يعنى وحدوا الله (ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ
غَيْرُهُ) ليس لكم رب غيره (قَدْ جاءَتْكُمْ
بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ) يعنى بيان من ربكم (فَأَوْفُوا الْكَيْلَ
وَالْمِيزانَ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ) يعنى لا تنقصوا الناس حقوقهم فى نقصان الكيل والميزان (وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ
إِصْلاحِها) بعد الطاعة فى نقصان الكيل والميزان فإن المعاصي فساد المعيشة وهلاك أهلها (ذلِكُمْ) يقول وفاء الكيل والميزان خير لكم من النقصان (إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) ـ ٨٥ ـ يقول إن كنتم آمنتم كان فى الآخرة خير لكم من نقصان
الكيل والميزان فى الدنيا ـ نظيرها فى هود ـ .
(وَلا تَقْعُدُوا
بِكُلِّ صِراطٍ تُوعِدُونَ) يعنى ولا ترصدوا بكل طريق توعدون أهل الإيمان بالقتل (وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ) يعنى عن دين الإسلام (مَنْ آمَنَ بِهِ) يعنى من صدق بالله وحده لا شريك له (وَتَبْغُونَها عِوَجاً) يعنى تريدون بملة الإسلام زيفا (وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً) عددكم بعد عذاب
__________________