قبل ان تقوم عليه
الحجّة فهو كافر ، قالوا ومن ثقل عن هجرتهم فهو منافق ، وحكى عنهم انهم استحلّوا دماء اهل
المقام واموالهم فى دار التقيّة وبرئوا ممن حرّمها ، وتولّوا اصحاب الحدود والجنايات من موافقيهم
وقالوا لا ندرى لعل الله يعذّب المؤمنين بذنوبهم فان فعل فانما يعذّبهم فى غير النار بقدر ذنوبهم ولا يخلّدهم فى
العذاب ثم يدخلهم الجنّة ، وزعموا ان من نظر نظرة صغيرة او كذب كذبة صغيرة ثم اصرّ
عليها فهو مشرك وان من زنى وسرق وشرب الخمر غير مصرّ فهو مسلم
ويقال ان اصحاب
نجدة نقموا عليه ان رجلا من بنى وائل اشار عليه بقتل من تابعه من المكرهين فانتهره
نجدة ، ونقم على نجدة «عطية» انه انفذه فى غزو البرّ وغزو البحر ففضّل من انفذه فى غزو البرّ ، ونقم عليه اصحابه انه عطّل حدّ الخمر وقسم الفيء واعطى مالك
__________________