جعفر» و «عون بن عبد الله» ومن ولد عقيل (١) «عبد الله بن عقيل» وقتل «مسلم بن عقيل» بالكوفة و «عبد الرحمن بن عقيل» و «جعفر ابن عقيل» و «عبد الله بن مسلم بن عقيل» (٢)

وفى قتل الحسين يقول «ابن ابى رمح الخزاعى» :

وانّ قتيل (٣) لطفّ من آل هاشم		اذلّ رقابا من قريش (٤) فذلّت
مررت على ابيات آل محمّد		فلم ارها امثالها (٥) يوم (٦) حلّت
فلا يبعد (٧) الله الديار واهلها (٨)		وان اصبحت من اهلها قد تخلّت (٩)

__________________

(١) عبد الله ومن ولد عقيل : ساقطة من د

(٣) وان قتيل : الا ان قتلى بحار ١٠ ص ٢٦٦ والياقوت

(٤) رقابا من قريش : فى الكامل للمبرد ومعجم البلدان ومقاتل الطالبيين وبحار الانوار ١٠ ص ٢٥٤ والتحفة الناصرية والكامل لابن الاثير : رقاب المسلمين

(٥) فلم ارها امثالها : فى الكامل للمبرد فلم ارها كعهدها

(٦) يوم : حين بحار ١٠ ص ٢٦٦

(٧) فلا يبعد : البيت محذوف فى د س ح

(٨) الديار من اهلها بحار ١٠ ص ٢٦٦

(٩) من اهلها قد تخلت : فى مروج الذهب وتذكرة خواص الامة ومقاتل الطالبيين وبحار الانوار : منهم برغمى تخلت

(٢) ابن ابى رمح الخزاعى : الاشهر ان القصيدة لسليمان بن قتة ، راجع الكامل للمبرد ص ١٢٧ ومقاتل الطالبيين ص ٤٩ وكتاب الاغاني ١٧ ص ١٦٥ وتذكرة خواص الامة ص ١٥٤ وبحار الانوار ١٠ ص ٢٥٤ و ٢٦٦ و ٢٦٧ ، ونسب الياقوت الابيات الى ابى دهبل الجمحى فى معجم البلدان فى مادة «الطف» ، وراجع أيضا مروج الذهب ٥ ص ١٥٠ والحماسة طبع فرايتاك ص ٤٣٦ وتاج العروس ١ ص ٥٧٢ والكامل لابن الاثير عند ذكره مقتل الحسين والتحفة الناصرية فى الباب التاسع ومقاتل الطالبيين ص ٤٩ ، وقال فى بحار الانوار ١٠ ص ٢٦٧ ما نصه : وقيل الابيات لابى الرمح الخزاعى حدث المرزباني قال دخل ابو الرمح الى فاطمة بنت الحسين بن على فانشدها مرثية فى الحسين

اجالت على عينى سحائب عبرة		فلم تصح بعد الدمع حتى ارمعلت ...
وان قتيل الطف من آل هاشم		اذل رقابا من قريش فذلت

فقالت فاطمة يا أبا رمح هكذا تقول قال فكيف اقول جعلنى الله فداك قالت قل اذل رقاب المسلمين فذلت فقال لا انشدها بعد اليوم الا هكذا ، والحكاية بعينها منقولة فى ناسخ التواريخ الجلد السادس من الكتاب الثانى ص ٤٩٣ وأيضا فى تذكرة خواص الامة ص ١٥٤ مع خلاف يسير : قال فقال له [يعنى سليمان بن قتة] عبد الله بن حسن بن حسن هلا قلت اذل رقاب المسلمين فذلت