الصفحه ٥٠٢ :
وبلغنى ان «ابن
النجرانى (١)» كان يقول : لا معلوم الا موجود فقيل له : فكيف (٢) تقول فى المقدور
الصفحه ٥١٠ : خبرا ، والى هذا القول كان يذهب (٦) «محمد بن عبد
الوهّاب الجبّائى» الا (٧) ان «أبا الهذيل» كان يزعم ان
الصفحه ٥١١ :
وكان «ابو الهذيل»
(١) يقول ان الخلق الّذي هو إرادة وقول لا يقال انه مخلوق الا (٢) على المجاز وخلق
الصفحه ٥١٤ : عليه ، وقول القائل : اراد ان يكون الكفر قبيحا
مخالفا للايمان ليس يقع الا على الكفر لأنه ليس هناك مخالفة
الصفحه ٥١٦ : متفعّل ولا يقول قيّوم لأن قيّوم (٦) فيعول
و [قال] اكثر
المعتزلة الا من قال منها بالطباع ان كلام الله
الصفحه ٥١٨ : لا يقول ان البارئ قديم الا اذا اوجد (٥) المحدثات
واختلف المتكلمون
هل يسمّى البارئ شيئا أم لا
فقال
الصفحه ٥١٩ :
وقال (١) «عبّاد بن سليمان»
: معنى القول ان الله شيء انه غير فلا شيء الا غير ولا غير الا شي
الصفحه ٥٣٩ :
فانه لا يفعل
بقدرة قديمة الا خالق ، ومعنى الكسب ان يكون الفعل بقدرة محدثة فكل من وقع منه
الفعل
الصفحه ٥٤٠ : كامل» (٣) قال : لا اقول ان البارئ يفعل الا على المجاز ولا اقول ان
الانسان (٤) يفعل الا على المجاز
الصفحه ٥٤٣ :
وزعم بعض المعتزلة
ان معنى ان الله هو الآخر انه الباقى
وقال من مال الى
انه لا شيء الا موجود ان معنى
الصفحه ٥٤٨ :
كلهم اجمعون الا «معمّرا» ان الله قادر على الاعراض والحركات (٨) والسكون والالوان والحياة والموت والصحّة
الصفحه ٥٥٠ :
والاثبات» : لا مقدور الا والله سبحانه عليه قادر (٢) كما انه لا معلوم الا والله به عالم وما بين ان يكون
الصفحه ٥٥٤ : بالقدرة على ان يكتسب ، ولم يصفوا ربّهم بالقدرة على ظلم لا يكتسبه
العباد الا طوائف منهم فانهم قالوا ان الله
الصفحه ٥٧٧ : اللطف لا غاية له ولا نهاية ولا لطف يقدر عليه الا
وقد يقدر على ما هو (٢) اصلح منه وعلى ما هو دونه وليس كل
الصفحه ٥٨٨ : ينكرون ان
يكون الله سبحانه او احد (٢) عباده يفعل عرضا ولا يفعل عنده شيئا (٣) (؟) الا ما كان
جسما الا الله