صلىاللهعليهوسلم لان الاصل أمّ الكتاب والنسخ لا يكون الا من اصل
وقال آخرون : قد
يقع النسخ فى قرآن انزله الله عزوجل وتلى وعمل به بحضرة النبىّ صلىاللهعليهوسلم ثم نسخه الله بعد ذلك وليس يلحق فى ذلك بداء ولا خطأ فان
شاء الله سبحانه جعل نسخه اياه [ب] تبديل الحكم فى تأويله وبترك تنزيله قرآنا متلوّا وان شاء جعل نسخه بأن يرفع تلاوة
تنزيله فينسى ولا يتلى ولا يذكر
واختلفوا فى
القرآن هل ينسخ الا بقرآن وفى السنّة هل ينسخها القرآن ، فقال المختلفون فى ذلك
ثلاثة اقاويل :
قال بعضهم : لا ينسخ القرآن الا بقرآن مثله ولا يجوز ان ينسخ شيء من القرآن بسنّة رسول الله صلىاللهعليهوسلم
وقال آخرون :
السنّة تنسخ القرآن وتقضى عليه والقرآن لا ينسخ السنّة ولا يقضى عليها
وقال آخرون :
القرآن ينسخ السنّة والسنّة لا تنسخ القرآن
وقال آخرون :
القرآن والسنّة حكمان من حكم الله عزوجل العلم والعمل بهما على الخلق واجب فجائز ان ينسخ الله القرآن بالسنّة وان
__________________