الصفحه ٤٠٧ :
من اجزائه شيئا (١) ، وبلغنى انه قيل له : (٢) فما تنكر ان تكون فى هذا الوقت بمكّة جالسا فى قبّة قد
الصفحه ٤٠٨ :
الامتناع منه متى
ارادوا فهو فعلهم وما سوى ذلك مما لا يقدرون على الامتناع منه متى ارادوا فليس
الصفحه ٤٢٣ :
مقتول فى حال وقوع
(١) القتل به عند من عرف ان القاتل استعمل السيف بضرب ما يقع بعده خروج الروح
الصفحه ٤٢٩ :
وقال «ابو الهذيل»
وسائر المعتزلة : الخاطر الداعى الى الطاعة من الله وخاطر المعصية من الشيطان
الصفحه ٤٦٩ :
واختلفوا فيمن حجّ
او قضى فرضا من مال حرام
فقال قائلون : لا
يكون مؤدّيا للحجّ ولا (٢) للفرض (٣) اذا كان
الصفحه ٤٧٦ : (٢) اختلافهم قبل هذا فى ماهيّة الصغائر
واختلفوا فيما يقع
من الانسان (٣) على طريق السهو والخطإ هل يكون معصية
الصفحه ٤٨٠ : فقالوا : منه علم الاضطرار الّذي
يفرق الانسان به بين نفسه وبين الحمار وبين السماء وبين الارض وما اشبه ذلك
الصفحه ٤٩٨ : يقول : اسماء الله سبحانه ما اجمعت (٧) الامّة على تخطئة نافيه وكل اسم اجمعوا على تخطئة نافيه
فهو من
الصفحه ٥٠٤ : الصفة ومعاقب فى الصفة قبل كونه وانه
يصرخ ويستغيث من العذاب فى الصفات وان فى الصفات مثل هذا العالم عوالم
الصفحه ٥٠٦ :
انه متبيّن
للاشياء وانه لا يخفى عليه شيء ، ومعنى انه قادر انه يمكنه الفعل ويجوز منه
وزعم
الصفحه ٥٣٠ : بأنه مريد محبّ ودود راض ساخط غضبان موال معاد حليم رحمان رحيم راحم (١) خالق رازق بارئ مصوّر محى مميت من
الصفحه ٥٣١ :
والوقار والزراية
، وكان لا يزعم ان البارئ حنّان لأنه انما اخذ من الحنين
وكان (١) يزعم ان البارئ
الصفحه ٥٣٢ :
علما به وانه
بخلاف ما لا يجوز ان يقدر واكذبت من زعم (١) انه عاجز ودللت على مقدورات ، وانما اختلفت
الصفحه ٥٣٤ : يهتدون بالنور والضياء وانه لا يجوز ان نسمّيه نورا على الحقيقة اذا (٢) لم يكن من جنس
الانوار لأنّا لو
الصفحه ٥٣٧ :
غيره وهو عزوجل مستغن عن الافضال ان يفضل (١) بها او يشرف بها وانما يشرف ويفضل بالافضال من تفضّل