الصفحه ٢٥٩ :
القول فى الختم والطبع (١)
اختلفت المعتزلة
فى ذلك على مقالتين :
فزعم بعضهم ان
الختم من الله
الصفحه ٢٧٤ : الا اذا عزم ان لا يؤدّيها ابدا فمن عزم ان لا
يؤدّيها وقتا ما فليس بضالّ
وقال غيره من
المعتزلة : من
الصفحه ٢٧٨ :
وقال بعضهم : ليس
يعلم ذلك من قبل التنزيل ولكن من قبل التأويل ، وهذا قول «الفوطى (١)»
وقال
الصفحه ٢٨٦ : التى تكون من اهل القبلة
انها نفاق كلها وان مرتكب الكبيرة من اهل الصلاة عابد للشيطان مكذّب لله سبحانه
الصفحه ٢٨٩ :
على غيرهم من الزنا وغيره مباحات لهم ، وفيهم (١) من يزعم ان العبادة تبلغ بهم ان يروا الله سبحانه
الصفحه ٣٢٩ : فى الزيتون والدهن فى السمسم والنار فى الحجر
وقال كثير من
الملحدين ان الالوان والطعوم والأراييح
الصفحه ٣٣٤ :
جهة ان البدن آفة (١) عليه وباعث له على الاختيار ولو خلص منه (٢) لكانت افعاله على التولّد والاضطرار
الصفحه ٣٣٦ : بسيط منبثّ فى العالم كلّه من الحيوان على جهة
الاعمال له والتدبير وانه لا تجوز عليه صفة قلّة ولا كثرة
الصفحه ٣٣٨ : شامّه وانما اختلف ادراكه فصار يدرك بجهة ما لا يدرك بالجهة
الاخرى لأن الآفة خالطته من جهة خلاف ما خالطته
الصفحه ٣٤٠ : (١) اكثر اهل الكلام من المعتزلة والخوارج وكثير من الشيع
وكثير من المرجئة [ذلك]
وقال قائلون ان
البارئ قادر
الصفحه ٣٥١ : من جنس الانحدار والتيامن من جنس التياسر
والطاعة من جنس المعصية والكفر من جنس الايمان والصدق من جنس
الصفحه ٣٥٤ :
فقال قائلون :
معنى الحركة معنى الكون والحركات كلها اعتمادات ومنها انتقال ومنها ما ليس بانتقال
الصفحه ٣٥٨ :
بهذا «النظّام»
وقال «ابو الهذيل»
: (٨) الاعراض منها ما يبقى ومنها ما لا يبقى والحركات كلها لا تبقى
الصفحه ٣٨١ : القلب على مقالتين :
فزعم بعضهم ان
التروك كلها من افعال القلوب ، وزعم بعضهم فى الاقدام مثل ذلك ، وزعم
الصفحه ٤٠٦ :
ان يكون من شأنه
ان يتلوّن أم لا فان كان من شأنه ان يتلوّن فيجب ان يكون اللون بطبعه (١) واذا كان