الصفحه ١٠٦ :
وقال قوم منهم :
لا حجّة لله على الخلق فى التوحيد الا بالخبر او ما يقوم مقام الخبر من اشارة
وايما
الصفحه ١١٦ : «البيهسية»
من واقع زنا (٥) لم نشهد عليه بالكفر حتى يرفع الى الامام او الوالى ويحدّ
، فوافقهم (٦) على ذلك
الصفحه ١٢٣ :
فاما بعض الاباضية
فيذهب الى ان الذين برئوا من صلح كفروا وان من وقف فى كفرهم كفر ، (١) واحسنوا
الصفحه ١٣٣ :
لا يظهر الا من
كافر وذلك ان الله سبحانه اكفر من قال ذلك ، واجمع المسلمون انه لا يقوله الا كافر
الصفحه ١٣٤ : حجّة الأنبياء فالايمان (٣) [الاقرار بهم]
والتصديق (٤) لهم ، والمعرفة بما جاء من عند الله غير داخل فى
الصفحه ١٤٤ :
واجمعت المرجئة
أسرها ان الدار دار ايمان وحكم اهلها الايمان الا من ظهر منه خلاف الايمان
واختلفت
الصفحه ١٥٢ :
(١) وقالت الفرقة الثانية منهم اصحاب «ابى شمر» انهم يكفرون من
ردّ قولهم فى القدر والتوحيد ويكفرون
الصفحه ١٥٣ :
ان الله جسم وان
له جمّة وانه على (١) صورة الانسان (٢) لحم ودم وشعر وعظم له جوارح واعضاء من يد
الصفحه ١٩٣ :
الّذي يسمع (١) منه ان سمع من شجرة فهو فعل لها وحيثما سمع فهو فعل للمحلّ
(٢) الّذي حلّ فيه
الصفحه ٢٠٠ :
او سكون او فعل من
الافعال فهو قادر على ما هو من جنس ما اقدر عليه عباده ، وهذا قول «الجبّائى
الصفحه ٢٣٨ : مقالتين :
فقال قائلون :
كلها من جنس واحد وقد يجوز ان تكون قدرة الكلام من جنس قدرة المشى وان لم يتجانس
الصفحه ٢٤٠ : :
فقال قائلون : اذا
منع الانسان من المشى بالقيد ومن (٤) الخروج من البيت بغلق الباب فهو قادر على ذلك مع
الصفحه ٢٥٠ :
وقال غيره : لا
غاية لما يقدر الله عليه من الصلاح ولا كلّ لذلك وقالوا ان الله يقدر على صلاح لم
الصفحه ٢٥٥ : بعضهم بعضا ، وقال قوم : بل تكون على حالها فى
الدنيا
واختلفوا فى
الاقتصاص لبعضها من بعض على ثلاثة
الصفحه ٢٥٨ : ينال الانسان من الم الجراح المؤدّى الى القتل والعزم على (٢) ذلك وعلى التقدّم (٣) الى الحرب وعلى الصبر