الصفحه ٣٥٣ :
وكان يزعم مرّة ان
الذهاب يمنة من جنس (١) الذهاب يمنة (٢) ثم رجع عن هذا
وزعم ان الذهاب يمنة اذا
الصفحه ٣٦٠ : الّذي هو ابعاض منها كذا ومنها كذا
وكان «النجّار»
ينكر بقاء الاستطاعة لأنها ليست بداخلة فى جملة الجسم
الصفحه ٣٧٠ :
وقال قائلون :
انما سمّيت الاعراض اعراضا لأنها لا لبث لها وان هذه التسمية انما اخذت من قول
الله
الصفحه ٣٩٠ : المأمور به قد كان ذلك من كثير من الخلق ، ومثله قوله : انما جئناك لأنك
دعوتنا وجئتك لأنك ارسلت إليّ
وقال
الصفحه ٤٢٠ :
واختلفوا فى افعال
الله عزوجل هل هى كلها مختارة أم لا على أربعة اقاويل :
فقال قائلون :
منها ما
الصفحه ٤٣٩ :
ارادوا ان تحدث لهم دنانير حدثت وكل ما ارادوا من شيء لم يستعصب عليهم ، وقد زعم
بعضهم ان العبادة تبلغ بهم
الصفحه ٤٤١ :
وقال قائلون :
جائز ان يروا فى الدنيا من غير ان يقلب الله خلقهم ومن غير ان يجعل (١) ذلك دليلا على
الصفحه ٤٤٧ : وجه من الوجوه وكذلك المنفىّ ليس بمثبت على وجه من الوجوه ، وكذلك
الاثبات كل قول واعتقاد (٢) دلّ على
الصفحه ٤٥٠ :
الى انقضاء وقت الحج وليس ما فعل من الحجّ طاعة وعليه الحجّ من قابل
وقال اكثر اهل
الكلام ان من صلّى
الصفحه ٤٥٨ : وان المصيبين هم (١) القعود ونتولّاهم جميعا ونبرأ من حربهم ونردّ امرهم الى
الله
وقال «عبّاد» : لم
الصفحه ٤٦٥ : يتبع من يولّى منهم ولا يغنم اموالهم ولا يجاز على
جرحاهم ، وقال قائلون : بل يتبع (٣) من ولىّ منهم ويجاز
الصفحه ٥٢٠ :
واما (٣) «الصالحى» فانه
كان يقول ان البارئ لم يزل قبل الاشياء بضمّ اللام من قبل ولا يقول لم يزل قبل
الصفحه ٥٤٤ : فى ذاته ولا
بالنقصان ولما لم يجز ان يشرف بافعاله (٢) لم يجز ان يوصف بالكمال (٣) فى ذاته من جهة
الصفحه ٥٥١ : يخلق معرفة
بنفسه يضطرّ عباده إليها
وقال «محمد بن عبد
الوهّاب الجبّائى» وكثير من المعتزلة ان البارئ
الصفحه ٥٥٧ :
قلنا : (١) نعم هو ما اظهر من حكمته وادلّته على نفى الظلم والجور
والكذب ، فان قيل : أفيقدر مع