صفة؟ قال خطأ لأن القديم هو الموصوف ولكن الصفة قولنا الله وقولنا القديم
وكان يقول ان الوصف لله بأنه مريد محبّ ودود راض ساخط غضبان موال معاد حليم رحمان رحيم راحم (١) خالق رازق بارئ مصوّر محى مميت من صفات الفعل وان كل (٢) ما يحب (٣) (؟) الى القديم فيه او وصف بضدّه (٤) او بالقدرة على ضدّه فهو من صفات الفعل ، وكان يزعم ان الوصف لله بأنه متكلّم انه فعل الكلام ، وكان يزعم ان معنى الإرادة منه كمعنى الإرادة منّا وهى محبّته للشىء وكذلك الكراهة هى (٥) البغض للشىء ، وان الرضى منه هو الرضى عنّا (٦) ولعملنا (٧) ورضاه (٨) عنّا لهذا العمل معنى واحد وهو ان (٩) نكون قد فعلنا ما لم يرد منّا اكثر منه وهو كما قال مراده منّا ، وكان يقول ان غضبه هو سخطه ، وكان يفرّق بين الإرادة والشهوة ولا يجوّز الشهوة على البارئ ، وكان يزعم ان حلم الله سبحانه هو (١٠) امهاله لعباده وفعل النعم التى يضادّ (١١) كونها كون الانتقام وهى صرف الانتقام عنهم وانه لو يفعل (١٢) ذلك لم يوصف (١٣) بالحلم ، وكان لا يصف البارئ بالصبر
__________________
(١) رحيم راحم : رحيم س
(٢) كل : كان ح
(٣) يحب : لعله يرغب كما مر ص ٥٠٩ : ٨
(٤) بضده : ساقطة من ق س ح
(٥) هى : هو ق
(٦) هو الرضى عنا : كالرضا منا ل
(٧) ولعملنا : ولعلمنا د ق
(٨) ورضاه : ورضاه عنا ولعلمنا ورضاه د
(٩) وهو ان : وان ح
(١٠) الله سبحانه هو : البارئ هو هو ح وفى الموضع اثر تصحيح
(١١) التى يضاد : تضاد س
(١٢) لو يفعل : لو فعل س ح
(١٣) لم يوصف : لوصف ح