وزعم (١) «هشام بن الحكم» ان معنى موجود فى البارئ انه جسم لأنه موجود شيء
وانكر «عبّاد» القول فى البارئ انه كائن
وقال قائلون : معنى ان البارئ موجود معنى انه شيء
وقال قائلون : معنى انه موجود معنى انه محدود ، وهذا قول «المشبّهة»
وقال قائلون : معنى انه موجود بنفسه معنى انه قائم بنفسه
وقال قائلون : معنى انه موجود العين لم يزل انه لم يزل ثابت العين وانما يرجع بهذا القول الى اثباته
وقال «عبّاد» : (٢) معنى القول ان البارئ موجود اثبات اسم لله ، وكان عبّاد ينكر ان يقال (٣) ان البارئ قائم بنفسه وانه عين (٤) وانه نفس وان له وجها (٥) وان وجهه هو هو وان له يدين وعينين وجنبا ، ولا يقول حسبنا الله ونعم الوكيل الا ان يقرأ القرآن فاما ان يطلق ذلك اطلاقا فلا ، ويتأوّل ما ذكره (٦) الله تعالى تعلم ما فى نفسى ولا اعلم ما فى نفسك (٥ : ١١٦) [اى] تعلم ما اعلم ولا اعلم ما تعلم ، وكان لا يقول ان الله كفيل
وكان (٧) غيره من المعتزلة يقول ان وجه الله سبحانه هو الله ويقول
__________________
(٣) ان يقال : محذوفة فى ق
(٤) عين : غير د
(٦) ذكره د ذكر ق س ح
(١) (١ ـ ٢) راجع ص ٥٩ : ١٢ ـ ١٥
(٢) (٩ ـ ١١) راجع ص ١٦٦ وص ١٨٩ : ١٠ ـ ١٤
(٥) (١١ ـ ١٣) راجع ص ١٩٦ : ٣ ـ ٤
(٧) (١٦ ـ ص ٥٢٢ : ٤) راجع ص ١٨٩ و ١٩٥ و ٢١٨