من جهة من يجهله موجودا من جهة اخرى (١) كالرجل يعلم الشيء خبرا ويجهله حسّا [...] قول النبي (٢) [...] واما (٣) اهل النظر كلهم هذا (؟) ممن (٤) جوّز المعلوم والمجهول وقال يجوز ان يعلم الشيء موجودا من يجهله موجودا ويعلمه محدثا (٥) من يجهله محدثا من وجه آخر فهذا (٦) ما لا يجوز (؟)
واختلفوا (٧) هل يكون علم واحد بمعلومين (٨) أم لا
فانكر ذلك منكرون ، واجازه مجيزون ، وقال بعض من اجاز علم واحد (٩) بمعلومين : (١٠) يجوز ان يكون علم واحد بما لا كلّ له وهو كعلمنا ان معلومات الله لا كلّ لها وهو علم الجملة
ذكر اختلاف الناس فى النفى والاثبات وفى الامر هل يكون نهيا على وجه من الوجوه وفى الإرادة هل تكون كراهة على وجه من الوجوه وفى الاخذ هل يكون تركا
اختلف الناس فى النفى والاثبات وهل يكون المثبت منفيّا على مقالتين :
فقال قائلون : قد يثبت الشيء على وجه وينفى على غيره (١١) وذلك
__________________
(١) من جهة اخرى د ومن جهة اخرى ق س ح
(٢) قول النبي : قول للشيء د قول الشى س قول الشيء ق قول الشيء ح ، راجع ص ٣٩٢ : ٨ ـ ١٢ والظاهر ان فى المتن حذفا
(٣) واما : ود (وابى)
(٤) ممن : فمن ح
(٥) ويعلمه محدثا : ويعلمه ح
(٦) فهذا : وهذا ق ، وفى المتن سقم وحذف
(٨) لمعلومين ق س ح
(٩) علم واحد : لعله علما واحدا
(١٠) لمعلومين ح
(١١) غيره : وجه ح
(٧) (٥ ـ ٨) راجع اصول الدين ص ٣٠ ـ ٣١ مقالات الاسلاميين ـ ٢٦