الصفحه ١٨٥ : إليه لأنه لم يزل عالما قادرا
حيّا سميعا بصيرا قبل كون الاشياء فلم يبق الا ان الاسماء وقعت عليه وهى فيه
الصفحه ١٩٥ :
كما لا يكون والدا بخلق الولد
واختلفت المعتزلة
فى معنى القول ان (١) الله خالق وهم (٢) فرقتان : فزعمت
الصفحه ٢١٣ :
قالوا فى قدرته وعلمه وسمعه وبصره انها معان وليست غيره وليست بشيء لأن الشيء هو
الجسم وقال قائلون : حركة
الصفحه ٢٢٣ :
نقول (١) (؟) اخفى الله عن
العباد عقابه عليها ولم يبيّن انه يعذّب عليها (٢) كما بيّن (٣) فى المحكم
الصفحه ٢٤٣ :
واجمع اكثر
المعتزلة على ان الامر بالفعل قبله وانه لا معنى للامر به فى حاله لأنه موجود
واختلفوا هل
الصفحه ٢٤٤ : وجد فوجود ضدّه فى تلك الحال محال ، وقال اكثرهم ان (٣) الكافر تارك للايمان فى حال ما هو كافر
واحالوا
الصفحه ٢٥٨ :
القول فى الشهادة (١)
اختلفت المعتزلة
فى ذلك على أربعة اقاويل :
فقال قائلون : هو
الصبر على ما
الصفحه ٢٩٥ : صلىاللهعليهوسلم ، ويأخذون بالكتاب والسنّة كما قال الله عزوجل ، فان تنازعتم فى شيء (٢) فردّوه الى الله (٣) والرسول
الصفحه ٣٠٩ : جنس واحد ، وهذا قول (١٠) «النظّام»
واختلفوا فى
الجواهر هل يجوز على جميعها ما يجوز على بعضها وهل يجوز
الصفحه ٣٤٨ : من اربع طبائع وروح سابحة فيها وانهم لا يعقلون جسما الا هذه الخمسة
الاشياء ، واثبتوا الحركات اعراضا
الصفحه ٣٥٣ : كان فى مكان فهو ضدّ الذهاب يمنة فى مكان آخر لأن الكون
فى مكان يضادّ الكون فى غيره ، وكان لا يثبت
الصفحه ٤٠٣ : اجمع لا يتولّد عن
فعله ولا يعلم كيفيّته وانما فعله فى نفسه الحركة والسكون والإرادة والعلم وما
يعرف
الصفحه ٤٠٥ : » : (٢) الانسان لا يفعل فى نفسه حركة ولا سكونا وانه يفعل فى نفسه
الإرادة والعلم والكراهة والنظر والتمثيل وانه لا
الصفحه ٤٠٧ :
من اجزائه شيئا (١) ، وبلغنى انه قيل له : (٢) فما تنكر ان تكون فى هذا الوقت بمكّة جالسا فى قبّة قد
الصفحه ٤٠٨ :
بفعلهم ولا وجب لسبب (١) وهو فعلهم
وكان «ضرار بن
عمرو» يزعم ان الانسان يفعل فى غير حيّزه وان ما تولّد