انزل به سأل
النظرة.
[٢٠٥] ـ (أَفَرَأَيْتَ) أخبرني (إِنْ مَتَّعْناهُمْ
سِنِينَ).
[٢٠٦] ـ (ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ).
[٢٠٧] ـ (ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا
يُمَتَّعُونَ) لم يغن عنهم تمتيعهم في دفع العذاب.
[٢٠٨] ـ (وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا
لَها مُنْذِرُونَ) رسل تنذر أهلها بالحجج.
[٢٠٩] ـ (ذِكْرى) تذكرة ، نصبت علّة أو مصدرا لأنّها بمعنى الإنذار ، أو
رفعت خبر محذوف والجملة معترضة أو صفة «منذرون» بتقدير ذووا ، أو بجعلهم «ذكرى»
مبالغة (وَما كُنَّا
ظالِمِينَ) فنهلك غير الظالمين.
[٢١٠] ـ (وَما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ) كما زعم الكفرة انّه من جنس ما تلقى الشياطين الى الكهّان.
[٢١١] ـ (وَما يَنْبَغِي) يصحّ (لَهُمْ) التنزّل به (وَما يَسْتَطِيعُونَ) ذلك.
[٢١٢] ـ (إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ) لكلام الملائكة (لَمَعْزُولُونَ) ممنوعون بالشّهب.
[٢١٣] ـ (فَلا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ
فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ) تهييج له صلىاللهعليهوآلهوسلم ليزداد إخلاصا ، ولطف للمكلّفين.
[٢١٤] ـ (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) مبتدءا بهم ، الأقرب فالأقرب لأهمّيّة الاهتمام بهم.
روي انّه لمّا
نزلت ، جمعهم وقال : يا بني عبد المطّلب انّي نذير لكم بين يدي عذاب شديد ، ثمّ
قال : من يوازرني ويكون وصيّي وخليفتي؟ ـ يعيدها ثلاثا ـ فيسكتون ويقول عليّ : أنا
، فقال : أنت ، فقاموا وهم يقولون لأبي طالب : أطع ابنك فقد أمّره عليك .
__________________