[٦٤] ـ (وَأَتَيْناكَ بِالْحَقِ) بعذابهم المتيقن (وَإِنَّا لَصادِقُونَ) في قولنا.
[٦٥] ـ (فَأَسْرِ) بالقطع والوصل ـ كما مر ـ (١) (بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ) بطائفة (مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبارَهُمْ) سر خلفهم لتسوقهم وتعلم حالهم (وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ) لا ينظر وراءه لئلا يرى عذابهم فيفزع ، أو لا يتخلف لغرض فيعمّه العذاب (وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ) بالمضي إليه وهو الشام أو مصر.
[٦٦] ـ (وَقَضَيْنا) أي : أوحينا (إِلَيْهِ) مقضيا (ذلِكَ الْأَمْرَ) يفسّره (أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ) أي : يستأصلوهم عن آخرهم (مُصْبِحِينَ) داخلين في الصبح.
[٦٧] ـ (وَجاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ) سدوم (يَسْتَبْشِرُونَ) بالملائكة ، طمعا فيهم إذ كانوا في هيئة مرد حسان.
[١٨] ـ (قالَ إِنَّ هؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ) بفضيحتهم.
[٦٩] ـ (وَاتَّقُوا اللهَ) فيما حرّم (وَلا تُخْزُونِ) تهينوني بسببهم أو تخجلوني فيهم.
[٧٠] ـ (قالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعالَمِينَ) عن أن تضيف منهم أحدا وان تجير أحدا.
[٧١] ـ (قالَ هؤُلاءِ بَناتِي) من الصلب أو أراد نساءهم كما مرّ في «هود» (٢). وفتح «نافع» الياء (٣) (إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ) قضاء الوطر (٤) فزوّجوهنّ.
[٧٢] ـ (لَعَمْرُكَ) مبتدأ حذف خبره ، أي : قسمي وهو لغة في العمر ، اختص بالقسم ، أقسم تعالى بحياة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقيل : هو قول الملائكة
__________________
(١) في الآية (٨١) من سورة هود.
(٢) في الآية (٧٨) من سورة هود.
(٣) اتحاف فضلاء البشر ٢ : ١٧٩.
(٤) الوطر : الحاجة والبغية.