الصفحه ١٨ : أَجْنِحَةٍ
مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ
الصفحه ٢٠ : ) ................................................................... ١٦٣
( قُلْ يا عِبادِيَ
الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ
الصفحه ٢٣ : اللهُ عَلى
قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ )
(١٦
الصفحه ٤٠ : ء أمام الخالق العظيم ،
فإنّ الكوكب الذي يعيش عليه الإنسان ، إنّما هو ذرّة بسيطة تسبح في هذا الفضا
الصفحه ٤٩ : ء :
وتظافرت الأخبار
عن أئمّة الهدى عليهمالسلام في فضل الدعاء والحثّ عليه ، قال الإمام أمير المؤمنين
الصفحه ٥١ : الدعاء والابتهال إلى الله تعالى ليصرف
عنهم المكروه والسوء.
الثناء على الله قبل الدعاء :
ووضع الإمام
الصفحه ٥٨ : الّذي لم يخل من فضله المقيمون على معصيته ، ولم يجازه لأصغر نعمه المجتهدون
في طاعته ، الغنيّ الّذي لا
الصفحه ٦٩ : ما حواه كلام الإمام عليهالسلام ويستمرّ الإمام في دعائه قائلا في تمجيد الله والثناء عليه
:
سبحانك
الصفحه ٧٠ :
قاهر
رحيم كريم قيّوم ، وذلك عليك يسير ، وأنت أحسن الخالقين.
اللهمّ
افترضت عليّ للآباء والأمّهات
الصفحه ٨٣ :
في جميع شئونه
واموره ، واعتماده عليه في كلّ ما نزل به من كوارث الأيام وخطوبها ، وأنّه عليهالسلام
الصفحه ٨٦ :
عنّي
طرفة عين في كلّ وقت ولم تنزل بي عقوبات النّقم ، ولم تغيّر عليّ دقائق العصم ،
فلو لم أذكر من
الصفحه ٨٧ : على مصالحي ، وخذ بقلبي إلى مراشدي.
اللهمّ
احملني على عفوك ، ولا تحملني على عدلك
الصفحه ٨٩ : فكم من عيب سترته عليّ فلم تفضحني ، وكم من ذنب غطّيت عليه فلم تشهّر بي ،
وكم من عائبة ألممت بها فلم
الصفحه ٩٢ : من لم يشغله الولوع بذكرك ، ولم يزوه السّفه بقربك ، كانت حياته عليه ميتة ،
وميتته عليه حسرة.
إلهي
الصفحه ٩٧ : .
ويمتاز هذا الدعاء
برقّة أسلوبه ، وعذوبة ألفاظه ، وجمال ديباجته ، واحتوائه على أروع صور التضرّع
والتذلّل