وانتهى هذا الدعاء الشريف الحافل بتمجيد الله تعالى والتضرّع إليه والانقطاع إلى فضله ورحمته وطلب فيضه وإحسانه ، وهذه من سمات إمام المتّقين وسيّد العارفين الذي أترعت نفسه بتقوى الله وطاعته.
دعاؤه عليهالسلام
في التذلّل أمام الله
قال عليهالسلام : اللهمّ إن فههت عن مسألتي ، أو عمهت عن طلبتي فدلّني على مصالحي ، وخذ بقلبي إلى مراشدي.
اللهمّ احملني على عفوك ، ولا تحملني على عدلك (١).
__________________
(١) الصحيفة العلوية الثانية : ١١ ـ ١٤.