الصفحه ١٩٥ : وفضلك ، يا ذا الجود والإحسان
والطّول والامتنان ، برحمتك يا أرحم الرّاحمين ، وصلّى الله على نبيّنا محمّد
الصفحه ١٩٧ : شوقه إليك قلبه فاحتوته عليه دواعي محبّتك ،
فجعل أسيرا في قبضتك.
إلهي
كيف اثني ـ وبدء الثّناء منك
الصفحه ١٩٨ :
نطق
، ولا يعيه سمع ، ولا يحويه قلب ، ولا يدركه وهم ، ولا يصحبه عزم ، ولا يخطر على
بال ، فأوزعني
الصفحه ٢٠٣ : على أولادها ،
وملّت التّردّد في مراتعها ، والحنين إلى مواردها.
اللهمّ
فارحم أنين الآنّة ، وحنين
الصفحه ٢٠٤ : (٧) ،
وتستغني بها ضواحينا (٨) ، من
بركاتك الواسعة ، وعطاياك الجزيلة ،
على بريّتك المرملة (٩) ، ووحشك
المهملة
الصفحه ٢٠٥ : (٥).
وحكى هذا الدعاء
الشريف مدى بلاغة الإمام وفصاحته وقدرته اللاّمتناهية على صياغة الكلام بمختلف
الأساليب
الصفحه ٢٠٦ :
امرتا بمنافعكم فأطاعتا ، وأقيمتا على حدود مصالحكم فقامتا. إنّ الله يبتلي عباده
عند الأعمال السّيّئة بنقص
الصفحه ٢٢٤ : في نصرك
حتّى أجد حلاوة ذلك في قلبي ، وأعزم لي على أرشد اموري ، فقد ترى موقفي وموقف
أصحابي ، ولا يخفى
الصفحه ٢٣٥ : الملك ، تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك ممّن تشاء ، وتعزّ من تشاء ، وتذلّ
من تشاء ، بيدك الخير إنّك على
الصفحه ٢٥٣ : ، ونظرا يقرّبه منك حقّه.
إلهي
إنّ من تعرّف بك غير مجهول ، ومن لاذ بك غير مخذول ، ومن أقبلت عليه غير
الصفحه ٢٦١ :
إنّي أستهديك فاهدني ، وأعتصم بك فاعصمني ، وأدّ عنّي حقوقك عليّ إنّك أهل التّقوى
وأهل المغفرة ، واصرف
الصفحه ٢٨٢ :
واستجاب الله
تعالى دعاء الإمام عليهالسلام في بسر فقد سلب الله عقله ، وتركه هائما على وجهه في
الصفحه ٢٩٠ : منزل ، وأنت خير
المنزلين.
اللهمّ
إنّ هؤلاء القوم قد خلعوا طاعتي ، وبغوا عليّ ونكثوا بيعتي. اللهمّ
الصفحه ٢٩٤ : دعا بدابّته فلمّا جلس عليها قال :
( سُبْحانَ الَّذِي
سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ
الصفحه ٢٩٦ : ، إن أظفرتنا على عدوّنا ، فجنّبنا الكبر ،
وسدّدنا للرّشد ، وإن أظفرتهم علينا فارزقنا الشّهادة ، واعصم