الصفحه ١٧٤ : الكون المليء بالعجائب
والغرائب التي حار فيها العقل ؛ فكلّ ذرّة من مخلوقاته تنادي بوجوده تعالى ،
وتدلّل
الصفحه ٢٠٣ : ء :
اللهمّ
قد انصاحت جبالنا (١) ، واغبرّت
أرضنا ، وهامت دوابّنا ، وتحيّرت في مرابضها ، وعجّت عجيج الثّكالى
الصفحه ٢٣٥ :
كان الإمام عليهالسلام يلجأ إلى الله
تعالى في جميع اموره وشئونه ، ويحتجب به من كيد الأعداء ، وشرّ
الصفحه ٢٤٥ :
استوعب حبّ الله
تعالى قلب الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام فقد هام في ذكره ودعائه ، وانقطع إليه
الصفحه ٢٥٢ : لها.
إلهي
لم يزل برّك عليّ أيّام حياتي فلا تقطع برّك عنّي في مماتي.
إلهي
كيف آيس من حسن نظرك لي
الصفحه ٢٦٨ : ، ولم يكن لك كفوا أحد ، لا توصف بوصف ، ولا تدرك بوهم ، ولا يغيّرك
في مرّ الدّهور صرف ، كنت أزليّا لم تزل
الصفحه ٢٩٦ :
دعاؤه عليهالسلام
في صفّين أيضا
من أدعية الإمام
هذا الدعاء الجليل ، وقد دعا به في صفّين
الصفحه ٢٩٧ :
مسيرة الكواكب
ودورانها في فلكها ، وسعة بعضها بما لا يعلمه إلاّ الله ، كما حفل هذا الدعاء بذكر
الصفحه ٥٩ : طبق
سناها ما في السموات والأرض. ويستمرّ إمام المتّقين في دعائه قائلا :
أحمده
حمدا أستزيده في نعمته
الصفحه ٦٨ : تزال ، لا يتوارى عنك متوار في كنين أرض ولا سماء ولا تخوم ،
تكفّلت بالأرزاق يا رزّاق ، وتقدّست عن أن
الصفحه ٦٩ : ما حواه كلام الإمام عليهالسلام ويستمرّ الإمام في دعائه قائلا في تمجيد الله والثناء عليه
:
سبحانك
الصفحه ٨٠ :
إلى
الهدايات ، وأوقاها من الآفات ، وأوفرها من الحسنات ، وآثرها في البركات ، وأزيدها
في القسم
الصفحه ٨٨ :
دعاؤه عليهالسلام
في التضرّع إلى الله
ومن أدعية أمير
المؤمنين عليهالسلام في التضرّع إلى الله
الصفحه ١٣١ : توجب البعد من الله تعالى.
٢٨
اللهمّ
وأستغفرك لكلّ ذنب خلوت به في ليل أو نهار ، وأرخيت عليّ فيه
الصفحه ١٣٢ : فإنّها جميعا توجب
البعد عن الله تعالى.
٣٠
اللهمّ
وأستغفرك لكلّ ذنب مالأت فيه على أحد من خلقك ، أو