الصفحه ٢٩٠ :
دعاؤه عليهالسلام
في البصرة
وحينما انتهى
الإمام عليهالسلام إلى البصرة دعا بهذا الدعاء بعد أن
الصفحه ٤٧ :
كان الإمام أمير
المؤمنين عليهالسلام مولعا بالدعاء ، والابتهال إلى الله في جميع أوقاته ، فكان يلهج
الصفحه ٤٩ : ء :
وتظافرت الأخبار
عن أئمّة الهدى عليهمالسلام في فضل الدعاء والحثّ عليه ، قال الإمام أمير المؤمنين
الصفحه ٥٠ :
فتح باب الإجابة :
ولمّا ندب الله
تعالى عباده إلى الدعاء ، فقد فتح لهم باب الإجابة ، قال الإمام
الصفحه ٥١ : الدعاء والابتهال إلى الله تعالى ليصرف
عنهم المكروه والسوء.
الثناء على الله قبل الدعاء :
ووضع الإمام
الصفحه ٥٧ :
ومعظم أدعية
الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام قد حفلت بتوحيد الله تعالى والثناء عليه ، وهي تحمل
الصفحه ٦١ : الرّاحمين.
وحكت هذه الفقرات
من دعاء الإمام مدى خوفه من الله تعالى وتضرّعه إليه ، وإنابته ، وانقطاعه إليه
الصفحه ٦٥ : بمحجوب ، تعالى عن ضرب الأمثال له
والصّفات المخلوقة علوّا كبيرا ...
وحفل هذا المقطع
من كلام إمام
الصفحه ٨٩ : مناجاتك ، وخمد صوتي عن الدّعاء إليك ...
وحكت هذه الفقرات
مدى تضرّع الإمام عليهالسلام وتذلّله أمام الله
الصفحه ١٠٠ : في متاهات سحيقة من الضلال. ونعود
إلى الاستمرار في دعاء الإمام عليهالسلام ، قال :
اللهمّ
إنّي
الصفحه ١٠٣ :
الاستعطاف والتذلّل والخشوع أمام ربّ العالمين بهذا الأدب الفيّاض ، الذي انبعث عن
قلب ليس فيه منفذ ولا موطن
الصفحه ١١١ :
وكان من أهمّ ما
عنى به إمام المتّقين عليهالسلام هو الدعاء عند أداء الطقوس الدينية ، فقد استوعب
الصفحه ١١٣ :
عنقي
، وأعوذ بك من مقطّعات النّيران » (١).
٦ ـ مسح الرأس :
وإذا مسح الإمام عليهالسلام رأسه
الصفحه ١٦٧ :
ادعيته عليهالسلام
في شهر رمضان المبارك
كان الإمام أمير
المؤمنين عليهالسلام يستقبل شهر
الصفحه ١٧١ :
كان إمام المتّقين
وزعيم الموحّدين عليهالسلام مشغولا في جميع أوقاته بذكر الله تعالى ، وتمجيده