الصفحه ٣٠٩ :
السّلام
عليكم يا أهل الدّيار الموحشة ، والمحالّ المقفرة من المؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين
الصفحه ٢١٩ : يعود إلى صلاح النفس ، ثمّ حوى هذا المقطع الثناء على الله وتمجيده وتعظيمه
ويستمرّ الإمام في دعائه قائلا
الصفحه ٢١٣ :
ذكر الإمام عليهالسلام في هذا المقطع ما
تفضّل عليه الله تعالى من حمايته له من كيد الأعداء وشرورهم
الصفحه ١٠١ : ...
وأعربت هذه
الكلمات عن مدى تضرّع الإمام وإنابته إلى الله تعالى وخوفه منه ، ومعرفته به ،
ويأخذ الإمام في
الصفحه ١٥٣ : ، وتسعدني بمغفرتك ، ولا
تسلّط عليّ أحدا من خلقك.
اللهمّ
إليك فقرّبني ، وعلى حسن الخلق فقوّمني ، ومن شرّ
الصفحه ٢٢٠ :
حين
قتّرت عليّ توفّر ملكك ..
وفي هذا المقطع
يطلب الإمام عليهالسلام أن تستمرّ عليه ألطافه ونعمه
الصفحه ٢١٤ : أسداها الله عليه كما حكى إنقاذ الله له من الحاسدين لفضله
والباغين عليه ، ثمّ يقول الإمام في دعائه
الصفحه ٢٥١ : أبي الأحرار الإمام الحسين ، وفي
نصفه ولادة المصلح الأعظم قائم آل محمّد عليهالسلام ، وفي نصفه أيضا
الصفحه ٢٩١ : أصرّ القوم على
الحرب
ولمّا أصر حزب
عائشة على القتال رأى الإمام أن يدعوهم إلى السلم وعدم إراقة الدما
الصفحه ٣٠٧ : علّمه هذا الدعاء :
اللهمّ
إنّي أحمدك على كلّ نعمة ، وأشكرك على كلّ حسنة ، وأستغفرك من كلّ ذنب ، وأسألك
الصفحه ٩٤ : جميع صنوف التضرّع والتذلّل أمام الله تعالى ، وهذا نصّه :
اللهمّ
إنّي أحمدك وأنت للحمد أهل على حسن
الصفحه ٩١ : ء موقفي. اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، وأنقذني من المعاصي ، واستعملني
بالطّاعة ، وارزقني حسن الإنابة
الصفحه ٣٠٥ :
دعاؤه عليهالسلام
في حفظ القرآن
وكان الإمام عليهالسلام يدعو بهذا الدعاء
الشريف لحفظ القرآن
الصفحه ٣٠٣ : ، لأنّك تعمل بعض الأعمال الصالحة لا لله ،
وإنّما لأجل غيره ، ولذا لا تثاب على عملك ، وقد استعاذ إمام
الصفحه ١٩٧ : فبفضلك ، وإن
عاقبت فبعدلك ، وإن مننت فبجودك ، وإن تجاوزت فبدوام خلودك.
حكت هذه الكلمات
تعظيم الإمام