الصفحه ٢٩٤ : ، وَإِنَّا إِلى رَبِّنا
لَمُنْقَلِبُونَ. )
ثمّ قال : اللهمّ إنّي أعوذ بك
من وعثاء السّفر ، وكآبة المنقلب
الصفحه ١٠١ : ...
وأعربت هذه
الكلمات عن مدى تضرّع الإمام وإنابته إلى الله تعالى وخوفه منه ، ومعرفته به ،
ويأخذ الإمام في
الصفحه ١٣٢ : أسأت بسببه إلى أحد من بريّتك ،
أو زيّنته لي نفسي ، أو أشرت به إلى غيري ، أو دللت عليه سواي ، أو أصررت
الصفحه ٢٥٣ : الغفلة عنك.
إلهي
انظر إليّ نظر من ناديته فاجابك ، واستعملته بمعونتك فأطاعك ، يا قريبا لا يبعد عن
الصفحه ١٧٥ :
يا
من أرقدني في مهاد أمنه وأمانه ، وأيقظني إلى ما منحني به من مننه وإحسانه ، وكفّ
أكفّ السّوء عنّي
الصفحه ١١٥ : تدعوني ضرورتها على أن أتلوّث بشيء من معاصيك.
اللهمّ
ولا تجعل لي حاجة إلى أحد من شرار خلقك ولئامهم ، فإن
الصفحه ١٩١ :
ومن بنود هذه
المناجاة قوله عليهالسلام :
إلهي!
لا سبيل إلى الاحتراس من الذّنب إلاّ بعصمتك ، ولا
الصفحه ٢٥٦ : .
ولا
إله إلاّ الله المقبل على من أعرض عن ذكره ، والتّوّاب على من تاب إليه من عظيم
ذنبه ، السّاخط على من
الصفحه ٢٧١ : وهّاجا ، والقمر والنّجوم أبراجا ، من غير أن تمارس
فيما ابتدأت لغوبا ولا علاجا ، وأنت إله كلّ شيء وخالقه
الصفحه ٢٩٥ :
ولا
مكافإ الإفضال ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله ، ونحن على ذلكم من الشّاهدين ، وأشهد
أنّ محمّدا عبده
الصفحه ١٢٥ : من أوليائك ، أو نصرت به عدوّا من أعدائك ، أو
تكلّمت فيه بغير محبّتك ، أو نهضت فيه إلى غير طاعتك
الصفحه ١٠٠ : في متاهات سحيقة من الضلال. ونعود
إلى الاستمرار في دعاء الإمام عليهالسلام ، قال :
اللهمّ
إنّي
الصفحه ١٠٧ : الفقرات
إلى الله تعالى أن يقرّبه إلى خدمته ، ويهب له الجدّ في خشيته والخوف منه ؛ حتّى
يكون من السابقين في
الصفحه ٨٨ : تعالى هذا الدعاء الجليل :
اللهمّ
يا من برحمته يستغيث المذنبون ، ويا من إلى إحسانه يفزع المضطرّون ، ويا
الصفحه ١٠٦ : الإمام بالتوسّل إلى الله تعالى قائلا
:
يا
ربّ يا ربّ يا ربّ ، يا إلهي وسيّدي ومولاي ومالك رقّي ، يا من