الصفحه ١٧٥ : ، والنّاصع الحسب في ذروة الكاهل الأعبل ،
والثّابت القدم على زحاليفها في الزّمن الأوّل ، وعلى آله الأخيار
الصفحه ١٨٥ :
هذه الظاهرة ، ومن بين مناجاته ما يلي :
المناجاة الأولى
لقد روى هذه
المناجاة الإمام الحسن العسكري
الصفحه ١٩٨ : شكرك ، ولا تؤمني مكرك ، ولا تنسني ذكرك ، وجد بما أنت أولى أن تجود
به يا أرحم الرّاحمين (١).
حكت هذه
الصفحه ٢٠١ : ، وهي :
الدعاء الأوّل
دعا عليهالسلام بخضوع وخشوع بهذا
الدعاء الجليل :
اللهمّ
انشر علينا رحمتك
الصفحه ٢٢٣ : ، ونفدت الأيّام ، وكان لا بدّ من لقائك فأوجب لي من الجنّة منزلا
يغبطني به الأوّلون والآخرون ، لا حسرة
الصفحه ٢٣٩ : .
اعتصمت
بالله الّذي لا إله إلاّ هو يرى ولا يرى وهو بالمنظر الأعلى ، ربّ الآخرة والأولى.
اعتصمت
بالله
الصفحه ٢٥٢ :
ما
أنت أهله وتغمّدتني بعفوك.
إلهي
إن عفوت فمن أولى منك بذلك؟ وإن كان قد دنا أجلي ولم يدنني منك
الصفحه ٢٥٦ : ، وأنت أولى من اعتمد وعفا ،
وجاد بالمغفرة على من ظلم ، فقد أوبقتني الذّنوب في مهاوي الهلكة ، وأحاطت بي
الصفحه ٢٦٠ : ، وأحسن الخالقين ، الأوّل والآخر ، والظّاهر والباطن
، أجلّ وأعزّ وأرأف من أن تردّ من أمّلك ورجاك ، وطمع
الصفحه ٢٦٥ : اعتماد من لم يجد
لاعتماده معتمدا غيرك لأنّك الأوّل الّذي ابتدأت الابتداء فكوّنته بأيدي تلطّفك
فاستكان على
الصفحه ٢٦٦ : على العلى ، وتفرّدت بالكبرياء ، وتعزّزت بالقدرة والبقاء ، فلك
الحمد في الآخرة والأولى ، ولك الشّكر في
الصفحه ٢٦٨ :
أنت
الفرد الواحد الدّائم ، الأوّل والآخر ، والعالم الأحد ، الصّمد القائم ، الّذي لم
تلد ولم تولد
الصفحه ٢٨٣ : الاولى التي آمن
بها.
وعلى أي حال فقد
خدع بدعوة التحكيم فرقة من أقوى الفرق في جيش الإمام وأحاطوا به من
الصفحه ٢٨٥ : .
__________________
(١) الصحيفة العلوية
الاولى : ٣١.
الصفحه ٢٨٦ : .
__________________
(١) الصحيفة العلوية
الاولى : ٢٥٢.