الصفحه ٢٨٩ : . إنهم لمّا انكشفوا يوم أحد ، فصعدوا الجبل علاهم خالد بن الوليد
من فوق الجبل ، وجاءهم أبو سفيان ، فقال
الصفحه ٢٩٥ : قالوا لعبد الله بن أبيّ : قتل بنو الخزرج ، فقال : وهل لنا من الأمر من
شيء.
قال الله : (قُلْ إِنَّ
الصفحه ٢٩٦ : بن سلول. وقال الحسن : هؤلاء المنافقون وقالوا لإخوانهم ، يعني إخوانهم
فيما يظهر المنافقون من الإيمان
الصفحه ٢٩٧ : رَحِيمٌ) (١٢٨) [التوبة :
١٢٨] وهي آخر آية نزلت من القرآن فيما قال أبيّ بن كعب.
قوله : (وَلَوْ كُنْتَ
الصفحه ٣٠٣ : والناس يأتونهم.
(٤) كأنّ الكلبيّ
يشير هنا إلى قصّة معبد بن أبي معبد الخزاعي وتخذيله أبا سفيان وأصحابه
الصفحه ٣٠٤ : (١). فانصرف أبو سفيان وقدم مكّة ، فلقي رجلا من أشجع يقال له
: نعيم بن مسعود ، فقال : إنّي واعدت محمّدا وأصحابه
الصفحه ٣٠٦ : بعضهم : ذكر
لنا أنّها نزلت في حيي بن أخطب ؛ لّما أنزل الله : (مَنْ ذَا الَّذِي
يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً
الصفحه ٣٠٧ : الترمذيّ في الزهد ، وأخرجه ابن ماجه أيضا في كتاب الزهد (٤١١٢) من حديث عبد
الله بن ضمرة ، وعنه عن أبي هريرة
الصفحه ٣٠٨ : يروونه من
طريق عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة مرفوعا.
(٣) لم أجده نصّا لحديث
فيما بين يديّ من مصادر
الصفحه ٣١٦ : : هنّ
النساء من كنّ : بنات أو أخوات أو أمّهات. وقال الكلبيّ : هنّ النساء والأولاد ؛
إذا علم الرجل أنّ
الصفحه ٣٢٤ : فِيها وَلَهُ عَذابٌ مُهِينٌ) (١٤) : أى من
الهوان. ذكر عن عبد الله بن عمر قال : إنّ الرجل ليعمل بعمل أهل
الصفحه ٣٣٢ : بحيضة».
(٣) أوطاس واد في
ديار بني هوازن ، كانت فيه غزوة حنين ، وذلك سنة ثمان للهجرة ، وقد انتصر فيها
الصفحه ٣٤١ : بعضهم : يبدأ
__________________
(١) أخرجه سعيد بن
منصور والبيهقي عن أبي نجيح مرسلا من حديث أوّله
الصفحه ٣٦٠ : أنس بن
مالك.
الصفحه ٣٦٢ : :
قالوا : يا رسول ، ألا نأتي المشركين بمعاولنا فنقتلهم في رحالهم. قال ذلك عبد
الرحمن بن عوف وأصحابه