فكان جوابنا لهم جهلتم |
|
وخبتم والّذي خلق الأناما |
لقد أمسى المجاور (١) شعب رضوى |
|
تراجعه الملائكة الكلاما |
الا حيّ المقيم بشعب رضوى |
|
واهل (٢) له بمنزلة السلاما |
وقل يا بن الوصيّ (٣) فدتك نفسي |
|
اطلت بذلك الجبل المقاما |
اضرّ بمعشر والوك منا |
|
وسمّوك الخليفة والإماما |
وعادوا فيك اهل الارض طرا (٤) |
|
مقامك عنهم سبعين عاما |
لقد أمسى بمودق شعب رضوى (٥) |
|
إمام عادل يتلو إماما |
وما ذاق ابن خولة طعم موت |
|
ولا وارت له ارض عظاما |
وإن له به لمقيل صدق |
|
واندية تحدّثه كراما (٦) |
هدانا الله إذ حزتم لرشد [b٢٢ F] |
|
به وعليه نحتسب التماما (٧) |
تمام مودّة المهديّ حتّى |
|
نرى راياته تجري نظاما |
ترى راياته بالشام سودا |
|
وبين النقع تحسبها قتاما |
فيهدم ما بنى الاحزاب فيه |
|
ويلقى أهله منه غراما |
جزاء بالّذي عملوا وتفني |
|
جبابرهم وتنتقم انتقاما |
٦٨ ـ وكان حمزة بن عمارة البربري منهم وكان من أهل المدينة ففارقهم وادعى انّه نبيّ وانّ محمّد بن الحنفيّة هو الله (٨) وإن حمزة هو الإمام والنبيّ وانّه ينزل
__________________
(١) لقد امسى بجانب شعب رضوى (النوبختى ص ٣٠).
(٢) واهد له (النوبختى ص ٣٠).
(٣) الاقل للامام (تذكرة الخواص).
(٤) وعدوا اهل هذا الارض طرا (تذكرة الخواص).
(٥) بمورق شعب رضوى (الاغانى ، تذكرة الخواص ، عيون الاخبار).
(٦) تراجعه الملائكة (فى سائر الصادر) الكراما (تذكرة الخواص ، عيون الاخبار) الكلاما (الاغانى)
(٧) به ولديه نلتمس التماما (تذكرة الخواص).
(٨) ادعى (النوبختى).