قصص الأنبياء للثعلبي ص ٢٢١ ، تاريخ أبي الفداء ص ٣٥).
فقرة ١٨٦ ـ ص ٩٦ ـ شاهد يوسف : واختلفوا في هذا الشاهد من هو؟ قال سعيد بن جبير والضحاك كان صبيا في المهد انطقه الله تعالى ، قال عكرمة وقتادة ما كان صبيا ولكن كان رجلا حكيما وله رأي وكان من خاصة الملك ، قال السدى هو ابن عم راعيل كان جالسا مع زوجها على الباب فحكم بما أخبر الله تعالى عنه ان كان قميصه قدمن قبل فصدقت وهو من الكاذبين ، وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين ، فلمّا رأى قميصه قد من دبر عرفت خيانة امرأته وبراءة يوسف عليهالسلام فقال انّه من كيدهن ان كيدهن عظيم. (راجع قصص الأنبياء للثعلبي ص ٧٥).
فقرة ١٨٩ ـ ص ٩٧ ـ النكت فى القلب والنقر في الآذان : في الحديث إذا أراد الله بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة من نور. اما النكت فى القلوب فالهام ، وأمّا النقر في الآذان أو في الاسماع فامر الملك وفي حديث أبي اسامة : ارعوا قلوبكم بذكر الله ، واحذروا النكت فانه يأتى على القلب تارات أو ساعات لا إيمان فيه ولا كفر شبه الخرقة البالية والعظم النخر ، يا أبا اسامة أليس ربّما تفقدت قلبك فلا تذكر به خيرا ولا شرّا ولا تدرى اين هو؟ قال بلى! انّه ليصيبنى وأراه يصيب الناس ، قال اجل! ليس يعرى منه ، قال : فإذا كان ذلك فاذكر الله تعالى واحذر النكت» كان المراد أن يقع في القلب شيء غير مرض لله تعالى (راجع ، الطريحى : مجمع البحرين مادة نكت).
فقرة ١٨٩ ـ ص ٩٧ ـ الملك المحدث ـ وفي الحديث ان أوصياء محمّد صلىاللهعليهوآله محدّثون أي تحدّثهم الملائكة وفيهم جبرئيل من غير معاينة. وجاء في الكافي انّه ذكر المحدّث عند أبي عبد الله عليهالسلام فقال : انّه يسمع الصوت ولا يرى الشخص فقيل له كيف يعلم انّه كلام الملك؟ قال : انّه يعطى السكينة والوقار حتّى يعلم أنّه كلام ملك.
(راجع مجمع البحرين مادة : حدث ، الاصول من الكافي طبع طهران ج ١ ص ٢٧١) ،