فقرة ١٨٥ ـ ص ٩٤ ـ حميد بن قحطبة (المتوفى ١٥٩ ه) وهو حميد بن قحطبة ابن شبيب الطائي ، أمير من القادة الشجعان. ولي أمرة مصر سنة ١٤٣ ه ، ثمّ أمرة الجزيرة. ووجه لغزو ارمينية سنة ١٤٨ ه ، ولغزو كابل سنة ١٥٢ ه ، ثمّ جعل أميرا على خراسان فاقام إلى ان مات فيها.
(راجع : ابن الاثير : الكامل ـ حوادث سنة ١٤٢ ـ ١٥٩ ، الطبرى (الفهرست) ص ١٥٤ ، الاعلام ج ٢ ص ٣١٨).
فقرة ١٨٥ ـ ص ٩٥ ـ رجاء بن أبى الضحاك الجرجرائي (المتوفى ٢٢٦ ه) هو من عمال الدولة العباسية ، ولى ديوان الخراج في أيّام المأمون ، ثمّ ولى خراج دمشق في أيّام المعتصم ، فخراج جند دمشق والاردن في أيّام الواثق. وقتله في دمشق عليّ بن اسحاق عامل الواثق وفي اللباب لابن الاثير «الجرجرائي» نسبة إلى جرجرايا بلدة فريبة من دجلة ، بين بغداد وواسط (راجع تهذيب ابن عساكر ٥ : ٣١٦ ، اللباب ١ : ٢٢٠ ، الطبري ٣ : ٩٩٣ ، ١٣١٣).
فقرة ١٨٦ ـ ص ٩٦ ـ يحيى بن زكريا ـ من أنبياء بني إسرائيل ومن ذريّة إبراهيم ، دعا أبوه زكريا ربّه قال : رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انّك سميع الدعاء. فاستجاب الله له وبشرته الملائكة بيحيى وقد نما يحبي وترعرع وكان خليفة لابيه وقال الله تعالى : (يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ ، وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا). قيل ان يحيى قال له اترابه من الصبيان يا يحيى اذهب بنا نلعب فقال لهم ما للعب خلقت ، وقال آخرون انّه بنى صغير فكان يعظ الناس. ولد يحيى قبل المسيح بستة اشهر واعتمد المسيح من يحيى بن زكريّا وهو آمن بالمسيح وسبب قتله ان عيسى بن مريم قد حرم نكاح بنت الاخ وكان لهيرودوس وهو الحاكم الرومي على بني إسرائيل بنت اخ أراد أن يتزوّجها حسبما هو جائز في دين اليهود فنهاه يحيى عن ذلك فطلبت أم البنت من هرودوس أن يقتل يحيى فلم يجبها إلى ذلك وسألته البنت أيضا وألحتا عليه فأجابهما إلى ذلك وامر بيحيى فذبح لديهما وكان قتل يحيى قبل رفع المسيح بمدة يسيرة وتسمّى يحيى عند النصارى يوحنا المعمدان لكونه عمد المسيح حسبما ذكر (راجع :