ما يختص برواياته ، وقيل انه كان يذهب مذهب الغلاة ، له كتاب الوصايا ، كتاب تفسير القرآن ، كتاب التجمل والمروة ، كتاب الامل والرجاء.
قال النجاشى انه ثقة عين كثير الرواية حسن التصانيف روى عن ابى جعفر الثانى عليهالسلام مكاتبة ومشافهة (راجع : رجال الطوسى ص ٣٩٣ ؛ الفهرست للطوسى ص ١٤٠ ؛ النجاشى ص ٢٣٥ المامقانى ج ٣ ص ١٦٧ التفرشى ص ٣٢٧).
فقرة ١٧٨ ـ ص ٩١ ـ عثمان بن عيسى الكلابى : وهو عثمان بن عيسى ابو عمرو الرّواسي العامرى الكلابى : كان شيخ الواقفة واحد الوكلاء المستمدّين بمال موسى بن جعفر عليهالسلام ، روى عن الكاظم. قال الكشى كان وكيل موسى وفي يده مال الرضا عليهالسلام فمنعه فسخط عليه الرضا ثم تاب وبعث إليه بالمال وكان شيخا عمّر ستين سنة. وكان يروى عن أبى حمزة الثمالى وكان رأى في المنام انّه يموت بالحائر فترك منزله بالكوفة واقام بالحائر وابناه معه حتى مات ودفن. ثم قال الكشى وكان هو بمصر وكان عنده مال كثير وستّ جوارى فبعث إليه ابو الحسن فيهن وفي المال فكتب الرضا إليه انّ ابى قد مات وقد اقتسمنا ميراثه وقد صحّت الاخبار بموته فكتب عثمان إليه ان لم يكن ابوك مات فليس لك من ذلك شيء وان كان قد مات على ما يحكى فلم يأمرنى بدفع شيء أليك وقد اعتقت الجوارى. (راجع : رجال الطوسى ص ٣٥٥ ؛ التفرشى ص ٢١٩ ؛ المامقانى ج ٢ ص ٢٤٧).
فقرة ١٧٨ ـ ص ٩٢ ـ المفوضة ، او المفوضية : زعموا ان الله تعالى خلق محمّدا ثم فوّض إليه خلق العالم وتدبيره فهو الّذي خلق العالم دون الله تعالى ، ثم فوّض محمّد تدبير العالم إلى علي بن ابي طالب فهو المدبّر الثانى. قال فخر الدين الرازى : وهم يزعمون ان البارى تعالى خلق روح على وارواح اولاده وفوّض العالم إليهم فخلقوا هم الارضين والسموات. قالوا : ومن هاهنا قلنا في الركوع سبحان ربي العظيم وفي السجود سبحان ربّى الاعلى ، لانّ الا له هو على واولاده ، واما لا له الاعظم فهو الّذي فوّض إليهم العالم (راجع الفرق بين الفرق ص ١٥٣ ؛ اعتقادات فخر الدين الرازى ص ٥٩ ؛ تبصرة العوام ص ١٧٦) ؛