ومماته ويسمّون بالممطورة ، ومنهم من يجزمون بموته ويسمّون بالقطعية ، ومنهم من يقولون بحياته ويسمّون بالواقفية. وفي العيون والعلل وكتاب الغيبة عن يونس بن عبد الرحمن ، قال : مات ابو الحسن وليس من نوابه إلّا وعنده المال الكثير وكان سبب وقوفهم وجحودهم لموته وكان عند زياد القندى سبعون الف دينار وعند على بن ابى حمزة ثلثون الفا ، قال ولمّا رأيت ذلك وتبيّن لي الحق وعرفت من امر ابى الحسن الرضا ما عرفت تكلمت ودعوت الناس إليه ، فبعثا إليّ وقالا ما يدعوك إلى هذا ان كنت تريد المال فنحن نعينك وضمنا لى عشرة آلاف وقالا لي كف فابيت وقلت لهم ، انّا روينا عن الصادقين عليهمالسلام انّهم قالوا : اذا ظهرت البدع فعلى العالم ان يظهر علمه فان لم يفعل سلب نور الايمان وما كنت لادع الجهاد في امر على كل حال فناصبانى واظهرانى العداوة.
وربّما يطلق الواقفى على من وقف على غير الكاظم عليهالسلام ، كمن وقف على امير المؤمنين او وقف على الصادق والحسن العسكرى.
(راجع : الكشى ص ٢٨٦ ؛ مجالس المفيد ج ٢ ص ١٠٦ ؛ مقياس الهداية ص ٨٢ ؛ الاشعرى ص ٢٧ ؛ الفرق بين الفرق ص ٤٠ ؛ الشهرستانى ص ١٢٧) ؛
Fried lander\'P.٠٤ \' ٠٥.
فقرة ١٧٨ ـ ص ٩١ ـ محمد بن عيسى بن عبيد : هو محمّد بن عيسى بن عبيد بن يقطين مولى بنى اسد بن خزيمة ، ابو جعفر العبيدى اليقطينى الاسدى الخزيمى البغدادى اليونسى : قد عدّه الشيخ الطوسى في رجاله تارة من اصحاب الرضا بقوله محمّد بن عيسى بن عبيد البغدادى ، واخرى من اصحاب الهادى وثالثة من اصحاب العسكرى بقوله محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطينى البغدادى وقيل وجه النسبة إلى يونس باعتبار كثرة روايته عن يونس بن عبد الرحمن ، ولكن يظهر من قول الشيخ الطوسى في باب اصحاب الهادى عليهالسلام ان يونس احد اجداده أيضا وهو والد يقطين واليونسى نسبة إليه. وذكره أيضا في الفهرست وقال : محمّد بن عبيد اليقطينى ، ضعيف استثناه ابو جعفر محمّد بن على بن بابويه عن رجال نوادر الحكمة وقال لا اروى