إلى جعفر الصادق ،
ثم زعموا ان الامام بعده ولده عبد الله وكان اكبر اولاده وكان افطح الرجلين ـ
ولهذا قيل لاتباعه الافطحية.
وقد سمى المقريزى
العماريّة من شيعة بنى العباس الّذين ذكرهم ابن حزم في كتابه وقال : وقالت فرقة من
شيعة بنى العباس بنبوة عمّار الملقب بخدّاش فطفر به اسد بن عبد الله اخو خالد بن
عبد الله القسرى فقتله.
(راجع : الفهرست
للطوسى ص ١١٧ ؛ الكشى ص ٢٥٦ ؛ النجاشى ص ٢٠٦ ؛ الأسترآبادي ص ٢٤٢ ؛ الاشعرى :
مقالات الاسلاميين ص ٢٨ ؛ البغدادى : الفرق بين الفرق ص ٣٩ ، المقريزى ج ٢ : ٣٥١ ؛
ابن حزم ج ٤ ص ١٤٢ ؛ رجال الطوسى ص ٢٥٠ ؛ المامقانى ج ٢ ص ٣١٨ ؛ التفرشى ص ٢٤٧).
فقرة ١٦٩ ـ ص ٨٩ ـ
السندى
بن شاهك : كان السندى بن
شاهك صاحب الحرس لهارون جاء اسمه في تاريخ الطبرى السندى بن شاهك مولى المنصور.
قال المامقانى : سندى بن شاهك لعنه الله قد وقع في طريق الشيخ الصدوق في باب
النوادر الواقع بعد باب التعزية من الفقيه ، وهو ملعون سمّ الكاظم عليهالسلام على ما ذكره الصدوق في عيون اخبار الرضا وغيره.
(راجع : اللباب في
تهذيب الانساب ج ١ ص ٥٧١ ؛ مقاتل الطالبيين ٣٣٤ ـ ٣٣٥ ؛ الفخرى ص ١٤٥ ؛ فهرست
الطبرى طبع اروبا ص ٢٥٦ ؛ المامقانى ج ٢ ص ٧١ ؛
فقرة ١٦٩ ـ ص ٨٩ ـ
يحيى
بن خالد البرمكي (١٢٠ ـ ١٩٠ ه) :
يحيى بن خالد بن برمك ، ابو الفضل ، سيد بنى برمك. وهو مؤدّب الرشيد العباسى
ومعلّمه ومربيه. رضع الرشيد من زوجة يحيى مع ابنها الفضل ، فكان يدعوه : يا ابى!. ولما
ولى هارون الخلافة دفع خاتمه إلى يحيى وقلده امره ، واشتهر يحيى بجوده وحسن
سياسته. واستمرّ إلى ان نكب الرشيد البرامكة فقبض عليه وسجنه في «الرقة» إلى ان
مات.
(راجع : وفيات
الاعيان ٢ : ٢٤٣ ؛ تاريخ بغداد ١٤ : ١٢٨ ؛ الاعلام ٩ : ١٧٥) ؛
E. I, ٤, ٤١٢١) art par zetteresteen (