معرفة رسله ومعرفة ما جاء به النبي ، وكان يقول ان الايمان هو العلم بالقلب دون القول والعمل ، اما مخالفوهم فهم كاعداء رسول الله صلىاللهعليهوآله تحل الاقامة معهم كما فعل المسلمون في اقامتهم.
(راجع : الفرق بين الفرق ص ٦٤ ؛ الشهرستانى ص ٩٣ ؛ المعارف لابن قتيبة ص ٢٧٦ ؛ عمر ابو النصر : الخوارج في الاسلام ص ١٠٦ ؛
Les Confreries musulmanes ,P.٠٥.
فقرة ١٦١ ـ ص ٨٥ ـ الازارقة : وهم اصحاب نافع بن الازرق ، وكان من اكبر فقهائهم ، وقد كفّر هو واصحابه على بن ابى طالب وجميع المسلمين ، قال نافع انه لا يحل لاصحابه المؤمنين ان يجيبوا احدا من غيرهم اذا دعاهم للصلاة ، ولا ان يأكلوا من ذبائحهم ولا ان يتزوجوا منهم ، وهم في نظره مثل كفار العرب وعبدة الاوثان ، وقال عن بلادهم «انها دار حرب ، وحلل قتالهم وقتال اطفالهم وو نسائهم وكان لا يجيز التقية في قول ولا في عمل ، وكان يستحل الغدر بمن خالفه ويكفّر القعدة ممّن كانوا على رأيه عن القتال مع قدرتهم عليه ، او عن الهجرة إليهم ، وهم يكفرون مرتكب الكبيرة ، واسقط نافع حدّ الرجم عن الزانى المحصن لانه لم يرد عليه نصّ في القرآن ، اسقط الحد كذلك عمّن قذف المحصن ، ولكنه اقامه على قذف المحصنات من النساء ، وحكم بقطع يد السارق في القليل والكثير. (راجع : الفرق بين الفرق للبغدادى ص ٦٢ ؛ الشهرستانى ص ٨٩ ؛ عمر ابو النصر : الخوارج في الاسلام ص ١٠٣) ؛
Les Confreries musulmanes, P. ٠٥.
فقرة ١٦١ ـ ص ٨٦ ـ موسى بن جعفر الملقّب بالكاظم (١٢٨ ـ ١٨٣) وهو أبو الحسن موسى الكاظم عليهالسلام سابع الائمّة الاثنى عشر عند الامامية ، كان من سادات بني هاشم ومن اعبد أهل زمانه ، واحد كبار العلماء الاجواد ، ولد في الأبواء (قرب المدينة) وسكن المدينة ، فاستقدمه المهدى إلى بغداد وحبسه ثمّ ردّه إلى المدينة ، وبلغ الرشيد ان الناس يبايعون للكاظم فيها فلمّا حج مرّ بها سنة ١٧٩ ه فحمله معه