الصافى مثله. وفي الاحتجاج للطبرسى في ص ٨٢ في رواية ابى ذر انه قال : لما توفى رسول الله صلىاللهعليهوآله جمع على عليهالسلام القرآن وجاء به إلى المهاجرين والانصار وعرضه عليهم لما قد اوصاه بذلك رسول الله ، فلمّا فتحه ابو بكر خرج في اوّل صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال يا على اردده فلا حاجة لنا فيه فاخذه عليهالسلام وانصرف. فلمّا استخلف عمر سأل عليا ان يدفع إليهم القرآن ... فقال يا أبا الحسن ان جئت بالقرآن الّذي كنت قد جئت به إلى ابى بكر حتى نجتمع عليه فقال عليهالسلام : هيهات ليس إلى ذلك سبيل ، انما جئت به ليقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة انّا كنا عن هذا غافلين. او تقولوا ما جئتنا به ان القرآن الّذي عندى لا يمسّه إلّا المطهرون والأوصياء من ولدى ، قال عمر فهل لاظهاره وقت معلوم فقال عليهالسلام نعم : «اذا قام القائم من ولدى يظهره ويحمل الناس عليه فتجرى السنة».
(راجع : محمّد رضا الطبسى النجفى : الشيعة والرجعة ، ج ١ ص ٣٦٨).
فقرة ١٦١ ـ ص ٨٤ ـ ان الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء جاء تفسير هذا الحديث في كتاب كمال الدين كذلك : ان الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ، فقد عاد الاسلام كما قال عليهالسلام غريبا في هذا الزمان كما بدأ وسيقوى بظهور ولى الله (الصدوق : كمال الدين وتمام النعمة ص ١١٦ ؛ النجاشى ص ٣٢ سفينة بحار الانوار ، ج ١ ص ٦٤٤).
فقرة ١٦١ ـ ص ٨٥ ـ البيهسية : البيهسيّة من فرق الخوارج ، اصحاب ابى بيهس بن عامر (هو ابن خالد ، كما جاء في الشهرستانى والمقريزى ، وابن عمران كما في شرح المواقف) قالوا : من واقع ذنبا لم نشهد عليه بالكفر حتى يرفع إلى الوالى ويحدو لا نسميه قبل الرفع إلى الوالى مؤمنا ولا كافرا ، وقال بعض البيهسية فاذا كفر الامام كفرت الرعية. وقال بعضهم : كل شراب حلال الاصل موضوع عمن سكر منه كل ما كان منه في السكر من ترك الصلاة ، والشّتم لله عزوجل ، وليس فيه حد ولا كفر ما دام في سكره. وقال لا يسلم احد حتى يقر بمعرفة الله و