وقالوا انّ عليا مات وستنشق الارض عنه يوم القيامة فيملأ العالم عدلا ويتفقون في تكفير ابى بكر وعمر ،؟؟؟ بحديث رواه رجل يقال له عنبسة بن مصعب عن ابى عبد الله جعفر بن محمّد عليهالسلام انّه قال : «ان جاءكم من يخبركم عنى بانه غسلنى ودفننى فلا تصدّقوه». (راجع : الفرق بين الفرق ص ٣٩ ؛ التبصير للاسفراينى ص ٢٢ ؛ مجالس الشيخ مفيد ج ٢ ص ٩٩ ؛ وص ١٠١ ؛ تلبيس ابليس ص ٢٢ ؛ مقياس الهداية ص ٨٣ ؛ الشهرستانى ص ١٢٦ ؛ الفهرست لابن النديم ص ١٩٨ ؛ انساب السمعاني ٥٥٢ ؛ ابن حزم : الفصل ج ٤ ص ١٣٨ ؛ الاشعرى : المقالات ص ٢٥).
Friedlander, P. ١٤
فقرة ١٥٦ ـ ص ٨٠ ـ الاسماعيلية : وهى اسم لجميع الفرق التى قالت بامامة اسماعيل بن جعفر ومحمّد بن اسماعيل ابنه ولهذه الفرقة اسماء اخرى كالقرامطة والتعليمية والباطنية والسبعية والملاحدة وغيرها. ومحمّد بن اسماعيل عندهم الامام السابع ولذلك سميت هذه الفرقة «السبعية» لتمييزها عن (الاثنى عشرية وعن السبعية اشتقت القرامطة ذوو المبادي الشيوعية في البحرين والفاطميون في مصر ومن فاطميّي مصر تحدّر الدروز والحشاشون اى اتباع الحسن بن الصباح. لقد انقسمت الشيعة الجعفرية بعد وفاة جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام حوالى ١٤٧ ه إلى فرقتين وذلك انّ الاكثرية العظمى نادوا بامامة موسى بن جعفر وسلسلوا الامامة في الاكبر سنا من عقبه إلى ان اشيع بان الامام الثانى عشر ومحمّد بن الحسن العسكرى عليهالسلام غاب غيبة كبرى. اما الفرقة الثانية فهى الاسماعيلية الّذين قالوا بامامة اسماعيل بن جعفر ، فقال بعضهم :
ان جعفرا الصادق نص على ان يتولى اسماعيل الامامة من بعده ولكن اسماعيل توفّى في حياة ابيه ، وبذلك انتقلت الامامة إلى ابنه محمّد بن اسماعيل بن جعفر ، لانّ الامامة لا تكون إلّا في الاعقاب ، ولا تنتقل من اخ إلى اخيه بعد الحسن والحسين ، واوّلوا قوله تعالى (وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ) (القرآن : الزخرف ٢٨) ، بانّ معنى الكلمة هى الامامة بعد ان نصّ ابوه على ذلك ، فلا بدّ ان تتسلسل الامامة في