سنة ثمانين من الهجرة وقيل بل ولد يوم الثلاثاء قبل طلوع الفجر ثامن رمضان سنة ثلاث وثمانين وتوفى في شوال سنة ثمان واربعين ومائة بالمدينة ودفن بالبقيع في قبر فيه ابوه محمّد الباقر (راجع : شمس الدين محمّد بن طولون : الائمة الاثنا عشر اليعقوبي : التاريخ ٣ : ١١٥ ؛ المسعودى : مروج الذهب ٣ : ٢٦٨ ؛ ابن خلكان :
الوفيات ١ : ١٠٥ ؛ ابن الاثير : التاريخ ٥ : ٢٧ ؛ حلية الاولياء : ٣ : ١٩٢ ؛ الاعلام ج ٢ ص ١٢١ ؛ تذكرة الخواص ص ٣٥١ ـ ٣٥٧.
E. I, ١ \' ١٢٠١) art, par zetteresteen (
فقرة ١٥٤ ـ ص ٧٩ ـ البقيع : او بقيع الغرقد ـ اصل البقيع في اللغة الموضع الذي فيه اروم الشجر من ضروب شتى وبه سمّى بقيع الغرقد ـ والغرقد ـ كبار العوسج ، وهو مقبرة اهل المدينة وهى داخل المدينة.
(راجع معجم البلدان مادة بقيع ، E.I.١.٦١٦) art ,par Wensinck (
فقرة ١٥٥ ـ ص ٨٠ ـ الناووسية : وهم اتباع رجل من اهل البصرة كان ينتسب إلى ناووس بها ورئيسهم من اهل البصرة يقال له عبد الله بن ناووس او عجلان بن ناووس ـ وقالوا ان عليا افضل الامة فمن فضّل غيره عليه فقد كفر ، وهم وقفوا على إمامة الصادق ويسمّون الصارمية أيضا. سمّاهم الشهرستانى «النّاووسيّة» ونسبهم إلى رجل يقال له ناوس وقيل إلى قرية ناوسا ، وقد ذكر ياقوت في معجم البلدان النّاووسيّة من قرى هيت من نواحى بغداد فوق الانبار.
والناووسية يسوقون الامامة إلى جعفر الصادق بنص الباقر وزعموا انه لم يمت وانه المهدى المنتظر ، وزعم قوم ان الذي يتبدى للناس لم يكن جعفرا ، وانّما تصوّر للناس في تلك الصورة ، وانضم إلى هذه الفرقة قوم من السبائية فزعموا جميعا انّ جعفرا كان عالما بجميع معالم الدين في العقليات والشرعيات فاذا قيل للواحد منهم : ما تقول في القرآن اوفى الرؤية ، او غير ذلك من اصول الدين او فروعه؟ يقول : اقول فيها ما كان يقوله جعفر الصادق.