الاشعرى المقالات ص ١٦ ؛ الاعتقادات لفخر الدين الرازى ص ٥٢ ؛ التبصير للاسفراينى ص ٧٥ ؛ منهاج السنة لابن تيمية ج ١ ص ٦ ـ ٩ ؛ تبصرة العوام ص ٣٥ ؛ تلبيس ابليس ص ١٠٣ ؛ الفرق بين الفرق ص ٢٥ ؛ الخطط للمقريزى ج ٢ ص ٣٥١ ؛ Friedlander\'P.٧٣١
فقرة ١٥٢ ـ ص ٧٨ ـ اسماعيل بن جعفر بن محمّد الباقر (المتوفى ١٤٣ ه) جدّ الخلفاء الفاطميين ، وإليه نسبة الاسماعيلية من فرق الشيعة ، توفّى في حياة والده ، وفي الاسماعيلية من يرى ان اباه اظهر موته تقية حتى لا يقصده العباسيون بالقتل. قال صاحب «ضوء المشكاة» صحب اسماعيل اباه وروى عنه ومات في حياته ولم يدّع الامامة وانّما ادعاها قوم له غلطا لمحبة ابيه ايّاه ، فظنّوا انّه الامام ولما مات في حياة ابيه عدل اكثر من ظنّ ذلك من اصحاب ابيه وبقى بعض الاباعد واهل الجهالة. وقال ابن خلدون : توفى اسماعيل قبل ابيه ، وكان ابو جعفر المنصور طلبه فشهد له عامل المدينة بانّه مات» قال هوارHuart في دائرة المعارف الاسلامية : توفى اسماعيل في المدينة سنة ١٤٣ ودفن بالبقيع ولكن الاسماعيلية يزعمون انه رئي في سوق البصرة بعد خمس سنوات من موت ابيه.
روى الكشى في حديثه المعنعن عن عنبسة بن مصعب العابد قال : كنت مع جعفر بن محمّد بباب الخليفة ابى جعفر المنصور بالحيرة حين اتى ببسام واسماعيل بن جعفر فادخلا على أبي جعفر ، قال فاخرج بسّام مقتولا واخرج اسماعيل بن جعفر قال فرفع جعفر الصادق رأسه قال افعلتها يا فاسق ، ابشر بالنّار. (راجع : اتعاظ الحنفاء ص ١٦ و ١٧ ؛ تاريخ ابن خلدون ٤ : ٣٠ ؛ المامقانى ج ١ ص ١٣١ ؛ الاعلام ج ١ ص ٣٠٦ ؛ الأسترآبادي : منهج المقال ص ٥٦).
E. I, ٢, P. ٥٨٥
فقرة ١٥٢ ـ ص ٧٨ ـ البداء ؛ مما يشنع به الناس على الشيعة ويزدرى به عليهم البداء ، تخيلا من المشنعين ان البداء الّذي تقول به الشيعة هو عبارة ان يظهر ويبدو لله عزوجل امر لم يكن عالما به تعالى الله من ذلك علوا كبيرا. اما البداء