وقال دون فيه حاجر. (معجم البلدان لياقوت ، مادة حاجر) وقيل اسم جبل في جبال رضوى.
Friedlander, P. ٧٨
فقرة ١٤٩ ـ ص ٧٦ ـ القائم المهدى اسمه اسمى واسم ابيه اسم ابى ـ راجع : البغدادى ـ الفرق بين الفرق ص ٣٧ ؛
Friedlander ,J.A.O.S.Vol : xxix ,P.٣٤
فقرة ١٤٩ ـ ص ٧٦ ـ ابراهيم بن عبد الله : المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن على (٩٧ ـ ١٤٥ ه) خرج بالبصرة على المنصور فبايعه أربعة آلاف مقاتل وخافه المنصور فتحول إلى الكوفة ، وكثرت شيعة ابراهيم فاستولى على البصرة وسيّر الجموع إلى الاهواز وفارس وواسط وتلقّب بامير المؤمنين. فكانت بينه وبين جيوش المنصور وقائع هائلة ، إلى ان قتله حميد بن قحطبة بباخمرى وكان ذلك لخمس بقين من ذي القعدة سنة ١٤٥ وهو ابن ثمان واربعين كما حكاه البخارى ، وحمل برأسه إلى مصر ودفن بدنه بباخمرى على ستة عشر فرسخا من الكوفة من ارض الطفّ. كان ابراهيم شجاعا شاعرا عالما باخبار العرب وايّامهم واشعارهم. وممن آزره في ثورته الامام «أبو حنيفة» ارسل إليه أربعة آلاف درهم لم يكن عنده غيرها. وقتل معه من الزيدية من شيعته أربعمائة رجل وقيل خمس مائة. راجع : الاشعرى : المقالات ص ٧٩ ، مروج الذهب ج ٣ ص ٢٢٣ ؛ مقاتل الطالبيين ص ٢١٣ ؛ الطبرى ٩ : ٢٤٣ حوادث سنة ١٤٥ ه).
فقرة ١٥٠ ـ ص ٧٧ ـ رافضة : وقد ذكروا وجوها اخرى لهذه التسمية ومنها : قال فخر الدين الرازى : وانّما سمّوا بالروافض لانّ زيد بن على بن الحسين خرج على هشام بن عبد الملك فطعن عسكره في ابى بكر فمنعهم من ذلك فرفضوه ولم يبق معه إلّا مائتا فارس ، فقال لهم رفضتموني؟ قالوا : نعم ، فبقى عليهم هذا الاسم.
قال ابو الحسن الاشعرى : وانّما سمّوا الرافضة لرفضهم إمامة ابى بكر وعمر وهم مجمعون على ان النبي نصّ على استخلاف على بن ابى طالب باسمه. (راجع :