نفخ فيها فاقامها فكان يقول لاصحابه ان أبا الحسن عندى فان احببتم ان تروه وتعلمون انى نبى ويريهم من طريق الشعبذة انّه يكلّمه ويناجيه حتى رفع خبره إلى بعض الخلفا وقيل هارون الرشيد فاخذه واراد ضرب عنقه للزندقة وقتل بعد مدة ، وقد كان ابو عبد الله عليهالسلام وابو الحسن يدعوان الله عليه ويسألانه ان يذيقه حر الحديد فأذاقه الله حر الحديد بعد ان عذب بانواع العذاب (راجع الكشى ص ٢٩٧ ـ ٩٩٨ مجالس الشيخ مفيد ج ٢ ص ١٠٥ بحار الانوار ج ٩ ص ١٧٨).
فقرة ١١١ ـ ص ٥٦ ـ المخمسة كانت فرقة من الغلاة قالوا ان سلمان ومقداد وعمّار وأبا ذر الغفارى وعمر بن امية الصيمرى مأمورون من عند الله بادارة مصالح العالم وسلمان رئيسهم فى هذا الامر (راجع الكشى ص ٢٥٣ ، رجال الأسترآبادي ص ٢٢٥).
فقرة ١١٨ ـ ص ٦١ ـ وانما كلفوا معرفة محمد وانّه الخالق المفوض إليه : قال ابن حزم الاندلسى : وقالت طائفة من الشيعة يعرفون بالمحمدية : ان محمّدا صلىاللهعليهوآله هو الله تعالى ومن هؤلاء كان البهنكى والفياض بن على وله في هذا المعنى كتاب سماه القسطاس وابوه الكاتب المشهور الّذي كتب لاسحاق بن كنداج ايام ولايته ثمّ للمعتضد وفيه يقول البحترى القصيدة المشهورة التى اولها : «شط من ساكن الغرير مراره ـ وطوته البلاد والله حاره». والفياض هذا قتله القاسم بن عبد الله بن سليمان بن وهب لكونه من جملة من سعى به ايام المعتضد راجع كتاب الفصل ج ٤ ص ١٤٢.
فقرة ١٢١ ـ ص ٦٢ ـ الكستج : وهى معرب «كشتى» وهى في الفلهوية بمعنى النطاق وكان من الواجب على كل زرادشتى ان يحمل معه «الكستج» الذي كان منسوجا من اثنتين وسبعين خيطة على مقدار عدد سوريسنا احد الاجزاء الخمسة من الاوستا.
فقرة ١٢٢ ـ ص ٦٢ ـ محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين مولى بني اسد ابن خزيمة ، أبو جعفر العبيدي اليقطينى الأسدي الخزيمي البغدادى باعتبار سكناه في بغداد واليونسي باعتبار كثرة روايته عن يونس بن عبد الرّحمن ، كان ثقة