ليدعو إلى على فدعا إلى نفسه ويسمون هذه الفرقة الذمية. منهم من قال بالهيتهما جميعا ويقدمون عليا في الاحكام الالهية ويسمونهم العينية ومنهم من قال بالهيتهما جميعا ويفضلون محمّدا في الالهية ويسمونهم الميمية ومنهم من قال بالهية خمسة اشخاص اصحاب الكساء : محمّد ، على ، فاطمة ، حسن وحسين. قالوا خمستهم شيء واحد ويقول بعض شعرائهم :
تولّيت بعد الله في الدين خمسة |
|
نبيا وسبطيه وشيخا وفاطما |
(الشهرستانى ص ١٣٤) ، جولد تسهير : العقيدة والشريعة ص ١٨٤ ، ابن حزم ج ٤ ص ١٤٢).
فقرة ١١٠ ـ ص ٥٦ ـ بشار الشعيرى المتوفى حوالى سنة ١٨٠ ه ، كان بيّاع الشعير ، كان من العلياوية يقول ان عليا عليهالسلام رب وظهر بالعلوية الهاشمية ووافق اصحاب ابى الخطاب في أربعة اشخاص على وفاطمة والحسن والحسين وان معنى الاشخاص الثلاثة : فاطمة والحسن والحسين تلبيس وفي الحقيقة شخص على لأنه اوّل هذه الاشخاص في الامامة ، واصحاب بشار انكروا شخص محمّد صلىاللهعليهوآله واقاموا محمّدا مقام ما اقامت المخمسة سلمان وجعلوه رسولا لمحمد ، وزعموا ان بشارا الشعيرى لما انكر ربوبية محمّد وجعلها في على وجعل محمّدا عبد على وانكر رسالة سلمان ومسخ في صورة الطير يقال له «علبا» في البحر فلذلك سموهم العلبائية (الكشى ص ٢٥٣) ص ٢٩٨ ، شخصيات قلقة ص ٤٨.
فقرة ١١٠ ـ ص ٥٦ ـ البشيرية او البشرية : اصحاب محمّد بن بشير من اهل الكوفة من موالى بنى اسد ، قالوا ان موسى بن جعفر لم يمت ولم يحبس وانه غاب واستتر وهو القائم المهدى ، وكان يقول محمّد بن بشير : الظاهر من الانسان آدم والباطن ازلى وانه كان يقول بالاثنين وان هشام بن سالم ناظره عليه فأقرّ به ، وهو كان على مذهب العلياوية وكان سبب قتله انه كان صاحب شعبذة ومخاريق وكانت عنده صورة قد عملها واقامها شخصا كانه صورة ابى الحسن من ثياب الحرير قد طلاها بالادوية وعالجها بحيل عملها فيها حتى صارت شبه صورة انسان وكان يطويها فاذا اراد الشعبذة