هشام بن عبد الملك على قصته وخبت دعوته فاخذه وصلبه. روى الكشى ان أبا عبد الله عليهالسلام لعن أبا منصور وقال : ان أبا منصور كان رسول ابليس لعن الله أبا منصور ثلاثا» (راجع البغدادى : الفرق بين الفرق ١٩٤ ، مختصر الفرق ص ١٥٢ ، تاريخ الطبرى ٢ : ١٦٤٧ ، ١٦٨٨ ، الاعتقادات للفخر الرازى ص ٥٨ ، الشهرستانى ١٣٥ ، الإشعري : المقالات ٩ ـ ١٠ ، ابن حزم : الفصل ٤ : ١٤٢ ، الحور العين ١٦٩ ، الكشى ص ١٩٦.
Les Confrerie Musulmanes, Friedlander P. ٩٨.
فقرة ٩٤ ـ ص ٤٧ ـ يوسف بن عمر بن محمّد بن الحكم أبو يعقوب الثقفي ، (المتوفّى ١٢٧ ه) امير من جبابرة الولاة في العهد الاموى ، ولى اليمن لهشام بن عبد الملك (١٠٦ ه) ثم نقله هشام إلى ولاية العراق (١٢١ ه) واضاف إليه إمرة خراسان ، فأقام بالكوفة ، ثمّ قتل سلفه في الامارة «خالد بن عبد الله القسرى» تحت العذاب ، واستمرّ إلى أيّام يزيد بن الوليد : فعزله يزيد (١٢٦ ه) وحبسه في دمشق إلى ان ارسل إليه يزيد بن خالد القسرى من قتله في السجن بثأر أبيه ، كان يسلك سبيل الحجاج في الاخذ بالشدة والعنف (راجع : وفيات الاعيان ٢ : ٣٦٠ ، المسعودي التنبيه والاشراف ٢٨١ ، مرآة الجنان ١ : ٢٦٧ ، الاعلام ٩ : ٣٢٠).
فقرة ٩٤ ـ ص ٤٧ ـ حسين بن ابى منصور : ما عثرت على اسمه في كتب الرجال ولكن نسب إليه فرقة من فرق الشيعة يقال لها الحسينية. راجع مقالات الاسلاميين للاشعري ص ٢٤ ، الحور العين ص ١٦٩.
فقرة ١٠١ ـ ص ٥٠ ـ ابو الخطاب محمّد بن أبي زينب الاجدع الاسدي : وهو محمّد بن مقلاص الاسدي الكوفي أبو الخطاب غال يكنّى أبا زينب البزّاز او البراد ويكنّى أيضا أبا إسماعيل ويكنى أيضا أبا الطيبات ، وفد لعنه أبو عبد الله جعفر بن محمّد فقال اللهم العن أبا الخطاب فانّه خوّفني قائما وقاعدا وعلى فراشى اللهم اذقه حر الحديد ، ثم روى الكشى رواية كثيرة تدلّ على كفره ولعنه.
(راجع حول أبي الخطاب والخطابية إلى مقالة للمصحح تحت عنوان الخطابية في مجلة الاخاء السنة الاولى العدد الخامس ،