(راجع الشهرستاني ص ١٣١ ، ابن الجوزي : تلبيس إبليس ص ١٠٥ ، المسعودي : مروج الذهب ج ٣ ص ٢٢٠.
EI, ٢ \' ١٣٠١) art khurramiya, par Margoliouth (
فقرة ٩٣ ـ ص ٤٥ ـ الرجعة بالفتح هي المرة في الرجوع بعد الموت بعد ظهور المهدى وهي من ضروريات مذهب الامامية ، وفي الحديث : من لم يؤمن برجعتنا ولم يقر بمتعتنا فليس منا وقد انكر الجمهور الاعتقاد بالرجعة وعدّوها من البدع في الاسلام ، والرجعية زعموا انّ عليّا وأصحابه واولاده يرجعون إلى الدنيا وينتقمون من اعدائهم.
(راجع : الطريحى : مجمع البحرين ، الاعتقادات للصدوق ، ابن الجوزى : تلبيس ابليس ص ٢٢ ، فريد لثدر : مجلّة الآشوريّات المجلّد ٢٣ ص ٢٩٦ ، وكتاب الحيوان للجاحظ ج ٥ ص ١٣٤ وقد عبّر الصوفيون أحيانا عن فكرة خلود على ورجعته ، روى العشراني عن الولي «وفاعلى» كان يقول انّ عليّا رفع كما رفع عيسى وسينزل كما ينزل عيسى عليهالسلام جولد تسيهر : العقيدة والشريعة ص ٢٣٦ ، محمّد رضا الطبسى النجفى : الشيعة والرجعة ، طبع في النجف ١٩٥٥ م.
فقرة ٩٤ ـ ص ٤٦ ـ المنصورية يقال لهم أيضا الكسفية اتباع أبي منصور العجلى ادّعى انّه خليفة الباقر عليهالسلام ثمّ الحد في دعواه وزعم انّه عرج إلي السماء ثم زعم انّه الكسف الساقط من السماء لقوله تعالى (وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ) وقال أبو منصور : آل محمّد هم السماء والشيعة هم الارض وانّه هو الكسف الساقط من بني هاشم ويمين أصحابه إذا حلفوا ان يقولوا : الا والكلمة ، وزعم انّ عيسى أوّل من خلق الله من خلقه ثمّ على وان رسل الله سبحانه لا ينقطع أبدا ، قال ابن حزم المنصوريّة فرقتان : فرقة قالت انّ الامام بعد محمّد بن على بن الحسين صارت إلى محمّد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، وفرقة قالت انّها صارت إلى المنصور الكسف ولا تعود في ولد على أبدا ، قال الشهرستانى وخرجت جماعة من المنصوريّة بالكوفة في بنى كندة حتى وقف يوسف بن عمر الثقفي والي العراق في أيّام