الطبري ص ٤٣٥ ، والاعلام ٥ : ٢٩٧.
فقرة ٨٩ ـ ص ٤٣ ان القائم الامام يواطى اسمه اسم النبيّ واسم أبيه اسم أبي النبي. راجع أيضا الفرق بين الفرق للبغدادي ص ١٤٦.
Friedlander, P. ٧٨.
فقرة ٩٠ ـ ص ٤٤ ـ عبد الله بن المغيرة أبو محمّد البجلي مولى جندب عبد الله ثقة عند الامامية لا يعدل أحد من جلالته ودينه وورعه قيل انّه صنف ثلثين كتابا ، روى الكشي ، قال : قال عبد الله بن المغيرة كنت واقفا فحججت على تلك الحالة فلما صرت بمكّة خلج في صدري شيء فتعلّقت بالملتزم فقلت اللهم قد علمت طلبتي وارادتي فارشدني إلى خير الاديان ، فوقع في نفسي ان اتى الرضا عليهالسلام فانيت المدينة فوقفت ببابه فقلت للغلام قل رجل من أهل العراق بالباب فسمعت نداءه ادخل يا عبد الله ابن المغيرة فدخلت فلمّا نظر إلى قال اجاب الله دعوتك وهداك لدينه فقلت اشهد انّك حجّة الله وامينه على خلقه (راجع تنقيح المقال ج ٣ ص ٢١٨ التفرشي ص ٢٠٨).
فقرة ٩٢ ـ ص ٤٤ ـ الخرمدينية : وهذه مركبة من كلمتين : خرم ودين ، وخرّم لفظة فارسية تنبئ عن الشيء المستلذ والمستطاب الّذي يرتاح الانسان له ودين نفس كلمة الدين في العربية ومقصود هذا الاسم تسليط الناس على اتباع اللذات وطلب الشهوات كيف كانت وطيّ بساط التكليف وحط اعباء الشرع عن العباد ، وقد كان هذا الاسم لقبا للمزدكية وهم أهل الاباحة من المجوس الذين ظهروا في ايّام قباد بن كسرى انوشروان واباحوا النساء المحرمات واحلّوا كلّ محظور فسمّوا هؤلاء بهذا الاسم لمشابهتهم إيّاهم. وقد كان يقال لبعض الغالية الخرميّة ، قال المسعودي : اكثر الخرمية في هذا الوقت يعنى سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة : الكوركية والنور ساعية وهاتان الفرقتان اعظم الخرمية ومنهم بابك الخرّمي الذي خرج في أيّام المأمون والمعتصم بآذربيجان ، وكان يعرفون الخرمية بخراسان وغيرها بالباطنية واجتمعت الخرمية حين علمت بقتل أبي مسلم على سنباد وهم يعرفون بالسنبادية وأبو مسلمية.